[من أجل أمتي]

.

من وسائل بر الوالدين
ولا شك أن هنا الكثير من الأمور التي تعين على بر الوالدين والإحسان لهما منها :
ـ صباحكما زهرا نديا ..
قبلة في جبين والديك تجعل صباحهما مفعما بالحب والسعادة ,,
فتسفر عن مكنون الوداد وتشحذ النفوس لملاقاة الحياة ببسمة .

ـ كفي لكما تضرعا أرفعهما بأن يحيطكما الله بعنايته
ـ أدخل السرور على قلبيهما واطرق رحب فنائهما

أطلق مشاعر الحب والحنين ,, لا تخجل ,, اقترب منهما أكثر
كن بين يديهما كالعطشان وجد ماء عذبا



تحدث معهما ,, شاركهما أحلامك .. وأسعدهما بأفراحك , وأنر سمائهما بصفائك
قال هشام بن حسان : قلت للحسن إني أتعلم القرآن ، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن :
((تعش العشاء مع أمك تقربها عينها، أحب إلى من حجة تحجها تطوعاً)) .
بطاقة شوق ووداد واعترف بالجميل خللها في ثنايا حاجاتهما الشخصية
هدية لطيفة
كابتسامة الروض ليكن محياك عند لقياهما



ـ لا تجرحهما
خفف الأعباء المادية ما استطعت إلى ذلك سبيلا
إياك والدمعة في حضرتهما ,, فهي تصيبهما بسهم نافذ
ـ تخفيف الأعباء المادية
ـ الصبر على أذاهما
ـ طاعتك لوالديك سبب الخير

ـ بعد وفاتهما ,, تعهدهما ببعض أعمال الخير .
أخرج أبو داود وابن ماجه عن أبي أسيد مالك بن ربيعة رضي الله عنه قال { بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال نعم الصلاة عليهما , والاستغفار لهما , وإنفاذ عهدهما من بعدهما , وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما , وإكرام صديقهما } رواه ابن حبان في صحيحه وزاد في آخره { قال الرجل ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبه , قال فاعمل به }

.