عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13-03-2008, 07:47 AM
من أجل أمتي من أجل أمتي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 42
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

.

قسمت الوسائل إلى قسمين:




القسم الأول: وسائل للآباء والأمهات:


(1) الدعاء للأبناء بالصلاح والتوفيق :



« إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له . . »


فإذا الولد لم يكن صالحاً فإنه لا يدعو لنفسه ولا لوالده.



(2) تقوية الوازع الديني في مؤسسات المجتمع كلها وليس للفرد فقط



فعند دخول الطفل إلى المدرسة أو البيت أو إلى أي مكان آخر يجب أن يجد الجو المناسب


الذي ينمي لديه الوازع الديني ولا يكون ذلك بمعزل عن بقية أقرانه .




(3) وتقديم النموذج الجيد للأبناء من خلال ذكر رعاية الآباء لأبائهم ( القدوة الحسنة )
وذلك بأن يرى الابنُ والدَه يحسن تعامله مع جده وجدته، ويرعاهم ويقدم خدمتهم
على أي أمر آخر فهذا التصرف ينعكس مباشرة على خلق ابنه.

ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من فوق الجبل
فسدّت عليهم الغار فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجلٌ منهم :
اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي
طلب الشجر يوماً ، فوجدتهما نائمين ، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً،
فلبثت والقدح في يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي،
فاستيقظا فشربا غبوقهما )



فهذا الرجل ربىّ أولاده - عملياً - على بر الوالدين فها هم يبكون من شدة الجوع
وهو ماضٍ في منعهم من أجل والديه الكبيرين اللذين قدمهما عليهم.
(4) اتفاق الوالدان على طريقة التربية، فمتى ما شعر الابن بتذبذب وتناقض الوالدان
عدّه نوعاً من الضعف.
(5) تقوية الإشباع العاطفي من الوالدين لأبنائهما.
(6) التأكيد على أهمية العلاقة النفسية التي تربط بين الآباء وأبنائهم وأهميتها منذ الصغر
وذلك بوسائل مختلفة ومن ضمنها عدم إيكال رعاية الأطفال لغير الوالدين فتوطيد العلاقة
ما بين الآباء وأبنائهم شيء مهم لتنمية الرابط النفسي للابن .




(7) تربية الأبناء على بر والديهم وتوقيرهم من نعومة أظافرهم تربية عملية
وذلك من خلال:
أن تعوّد ابنك على أن يخاطبك أنت ووالدته بألفاظ الاحترام مثل: لو سمحت
أن تعلّم ابنك ألا يحد النظر في وجه والديه، خصوصاً عند الغضب.
أن تعلّم ابنك خفض الصوت عند الحديث مع والديه، وألا يقاطعهما.
أن تعود ابنك أن يعتدل في جلسته عند دخول أحد الوالدين عليه أو جلوسه معهما.

أن تربّى ابنك على تلبية نداء والديه مهما تكن الظروف.
أن تُعوّد ابنك ألا يمشى أمام والديه.
أن تعوّد ابنك على أنه إذا رأى أحد والديه يحمل شيئاً أن يسارع في حمله.
أن تعود ابنك على عدم الدخول على والديه في حال النوم إلا بعد الاستئذان
وعلى عدم إيقاظهما.
أن تعود ابنك على تقبيل يدي والديه.
أن تربي ابنك على عدم الأكل قبل والديه.



.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.79 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]