بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب
لا اظن ان هناك اثنان يختلفان على ان الاعتذار من الصفات الحميدة لدى المسلم
الاعتذار الذي يأتي بعد الاعتراف بالخطأ
وليس الاعتذار المصحوب بالخوف وعدم الثقة بالنفس
والاجمل من الاعتذار ان يقابل بالقبول من الطرف الاخر وان يغض الطرف عنه فهذا من الكبر المذموم
فنحن مسلمون واخلاقنا مبنية على التسامح والعفو
وما فتح مكة عنا ببعيد
" فبما رحمت من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
بارك الله فيك اخي الكريم على الطرح المبارك
وجعله الله في ميزان حسناتك
وصلى الله على المصطفى وعلى اله وصحبه اجمعين
|