السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حال حضرتك دكتورنا الفاضل أخي سمير عبد الغفار
أرجو الله أن تكون و العائلة و الأهل جميعا بخير و عافية و سعادة و راحة بال ، اللهم آمين يا رب العالمين
سعدت عندما علمت أن لحضرتك طفلة قمورة أسمها مريم ( مريمومة القمورة ) أرجو من حضرتك أن تسلم لي عليها سلام جميل من خالتو نونا و بإنتظارها في روضة أطفال الشفاء لنتعرف عليها و نرى صورتها إن شاءالله
و سلامي أيضا لزوجتك الكريمة و والديك الكريمين إن شاءالله
وأنا شاكرة لحضرتك قبول دعوتي للإستضافة ، مع أني كنت أتوقع الرفض بسبب إنشغال حضرتك ، و بالنسبة لي أمراً مميز أن تقبل دعوتي ، فبارك الله بحضرتك على قبول الدعوة الطيبة بالرغم من إنشغالك طبيبنا الفاضل
و أسئلتي لحضرتك مترابطة و في نفس السياق لو سمحتَ لي بطرحها مشكوراً سلفاً :
1- ما كان شعورك عندما أكرمكما الله عز و جل بالطفلة القمورة مريمومة ؟
2- كيف كان شعورك بالإنتقال من مرحلة الزوج فقط ، إلى مرحلة الزوج و الأب معاًَ ؟
3- كيف كان شعورك تجاه والديك في هذه اللحظة ؟
4- كيف كان شعورك تجاه زوجتك خلال وقت الولادة ، و كيف تذكرت والدتك في هذه اللحظة ؟
5- كيف هو شعورك عندما تشعر أن ابنتك مريمومة القمورة تحتاج من حضرتك وقتاً أطول للتواجد و التواصل معها و اللعب معها ، و لا تستطيع أن تلبِ هذا الوقت لها ؟
أكتفِ بهذا القدر من الأسئلة طبيبنا الفاضل ، و أعتذر عن الإطالة و شكرا جزيلا سلفا على الإجابة
و أرجو أن يكون وقتك معنا طيباً و مريحا ، حتى لا تلومني في النهاية أني كنت السبب في الإستضافة الطيبة لحضرتك و إشغالك عن عملك ما شاءالله
حتى العودة إن شاءالله ، أتركك في رعاية الله و حفظه و رعايته
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|