عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2008, 06:57 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي حكاية الرشيد والبهلول . !! قصه


قصص
وروايات شعبية
: حكاية الرشيد والبهلول :
تقول هذه الحكاية إن " الرشيد " الخليفة حُصر يوما ،
وراح يتألم ألما لا يطاق ،
فطلب من شقيقه العابد الزاهد " بُهلول " علاجا لحالته ،
فوافق بهلول على معالجته ،
شارطا عليه أن يعطيه عرشه وتاجه ثمنا لعلاجه ،
ووافق الرشيد وقام بهلول بمعالجته ونجح العلاج ،
ولما سرّي عن الرشيد قدم عرشه وتاجه لبهلول كما وعده،
ولكن بهلول قال له مترفّعا زاهدا فيهما :
دعهما لك ،
فأنا يكفيني ما أنا فيه من صحّة وعافية .
:: كرة الذهب ::
وتقول الحكاية هذه ،
إن غنيا كان يرى ويعجب من حال جاره الفقير
كثير العيال وما هم فيه من سعادة ،
وكيف يقضون أمسياتهم بالعزف والغناء
والرقص سعداء مسرورين ،
والغني لا عيال له ,
ودفعه فضوله لسؤال جاره عن سبب سعادتهم الكبيرة ؟
فأفاده الفقير بأنهم يمتلكون كرة ذهبية يلعبون بها ليلهم كله .
وأسرع الغني إلى الصائغ وعاد بكرة ذهبية جميلة ،

وجلس وزوجه مساء وراحوا يلعبون بها
ليشعروا بالسعادة كجيرانهم ،
ولكنهما لم يشعرا بالسعادة والفرح رغم أنهما لعبا
بالكرة الذهبية كثيرا ، فناما حزينين ،
وفي الصباح سأل الغني جاره الفقير مستفسرا
عن سبب ذلك ؟ فأفاده الفقير مفتخرا :
يا جاري ، قصدت بالكرة الذهبية الولد ـ الخلفة ـ فنحن
عندنا ولد صغير نلعب معه ونفرح به ليلنا كله .
::: حكاية إذا سألت فاسأل الله :::
و تتحدث هذه الحكاية عن رجل بدويّ يعيش
مع زوجته بعيدا عن المدينة ،
في خيمة حولها " نعجات " و " عنزات " معدودات ،
ويحدث أن يمرّ الملك ووزيره بخيمة البدوي متنكّرين ،
أثناء جولة لهما، فيستقبلهما الرجل البدوي أحسن استقبال، ويكرمها كثيرا وهو لا يعرفهما ،
وحين يودعانه ليكملا سيرهما يعرِّفه الملك بنفسه ،
طالبا منه زيارته في قصره إذا احتاج لحاجة ما .
وتمرّ الأيام ، وتأتي سنوات عجاف متلاحقة تقضي

على قطيع البدوي ،
فيضطر تحت ضغط زوجته وإلحاحها ،
للذهاب إلى المدينة لمقابلة الملك ،
وسؤاله وطلب معونته لتجاوز الضيق الذي هو فيه ،
وفي المدينة يذهب للصلاة قبل الذهاب إلى الملك ،
وفي المسجد يفاجأ بالملك جالسا رافعا يديه
يسأل الله حاجاته .
ويكمل الرجل البدوي صلاته ،

ويخرج بهدوء دون أن يقابل الملك،
ودون أن يسأله حاجته ،
قائلا لنفسه
" إذا كان الملك يسأل الله ، فلماذا لا أسأله أنا أيضا ؟ "
انتهى الحكايات المنقوله
***
الهدف من الحكايات الثلاث ، قناعة الفقير ,

فالرازق هو الله ، وسبحان الله القائل:
" وفي أموالهم حق معلوم ، للسائل والمحروم."
اخراج زكاة اموالهم للفقراء اذا حال الحول
ودون حسد الفقراء لاموال الاغنياء
,,والقناعة كنز لا يفنى ,,
انتهى
في امان الله
__________________








رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]