بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بسم الله العالم العليم علام الغيوب الخبير
بين الانس و الجان حجاب و حاجز الله وحده يعلمه و قادر عليه
الله عز وجل وعلا القادر المقتدر الجبار القهار
خلق الجان و كلفهم بعبادته و حق العبادة طاعة العابد للمعبود
و جعل الجان من الجن -في جنة من عيون البشر يعني لايظهرون)
عالم الغيب يشمل ما يعلمه الله فقط و لايعلمه غيره حتي لو كان من احد عوالم الغيب ذاته
ما يظهر للبشر هم الشياطين0 و هم خلق من مخلوقات عالم الغيب
و هم المسموح لهم بالتواصل بعالم الانس و ذلك لارادة الله لاختبار عباده من الانس
وهم يظهرون للصد عن سبيل الله و الاغواء و التزيين
و لكن ايذاهم للانس مقدر بأذن الله فقط
الجان هم النوع العاقل من خلق اله الغيبي و الله سترهم
وهم لايظهرون لاي انسي و لايملكون ذلك و هناك اية الهية توضح استحالة اجتماعهم معا ( قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي ان يأتوا ----)
ما يقال عن انواع الجان و الجن ( بخلاف حديث الرسول ) و اسماء الملوك
و الملكات هي عبث من الشياطين بعقل من يتنزلون عليه
اليس من البله اننا في عصر الانترنت نستخد مه في نشر اسماء الشياطين الحمرا و الزرقاء و البمبي- استغفر الله وهي اسماء توضح غباء مصدقيهم
و الا تلاحظون اننا نصف الشياطين بالملوك و الوزراء و و الخيم و الخيول
بمعني مختصر اذا كان الانس الحاليون يستخدمون الليزر و الانترنت و الحاسب الحيوي فكيف يستعينون بالجن اذا كانو مازالو قبائل و يركبون الخيول و الرماح
اخواني ان ذلك من عبث الشياطين بسفهاء الانس
لم يوضح القران اي معلومات عن الجان سوي انهم جزء من عالم الجن
فلماذ يهتم الانس المسلمون بماذا يأكل الجان و أين يموتون
لايمكن للجان ان يظهر للانس ان الله جعل بينهم حجاب
يمكن للشياطين ابناء ابليس للظهور للانس و يدعون انهم جان
الشياطين ابناء ابليس هم من عالم الجن
عالم الجن هم من عالم الغيب و لايعلم الغيب الا الله
المستعين بالجن لايستعين بالجان و لكن الشياطين
و الشيطان كان للانسان عدوا
يشعر الشيطان بقوة عند استرضاؤه
جميع الكتب الخاصة بالاستعانة بالجن ظهرت بعد الفتنة الفاطمية بمصر
و خروج المسلمين من الاندلس
وتعود تلك الكتب الي الاسحار القبلانية اليهودية مغربية او عراقية او غنوصيةمصرية
الشياطين تلعب بعقول من يظنها جان
الجان ليس لهم سلطان علي الانسان لانه خارج عن طبيعة خلقهم
و استغفر الله عدد خلقه و قدر علمه
__________________
__________________
استغفر الله
عدد خلقه
و زنة عرشة
و مداد كلماته
و رضاء نفسه
|