انسحبت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم من بلدتي خزاعة والفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد توغل استمر ثماني ساعات، مخلفة شهيدا وستة إصابات وتدميرا هائلا في المنازل والأراضي الزراعية جراء عمليات التجريف.
وبدأت عملية التوغل الإسرائيلي في تمام الساعة الثانية فجر اليوم باقتحام عشرة دبابات تدعمها ثلاث جرافات ضخمة لبلدة الفراحين شرق خانيونس وسط إطلاق نار كثيف، وما لبثت قوات الاحتلال أن وسعت نطاق عدوانها ليشمل بلدة خزاعة المجاورة بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية للمنطقة.
واستشهد خلال العدوان الموسع المواطن حسام محمد النجار "37 عاما" جراء إصابته بقذيفة دبابة إسرائيلية اخترقت جسده أثناء تواجده في منزله في بلدة خزاعة فيما أصيب شقيقة وزوجته بجراح متفاوتة الخطورة.
كما أصيب في العدوان أربعة مواطنين ثلاثة منهم من رجال المقاومة أصيبوا جراء استهدافهم بصاروخين من قبل طائرة إستطلاع إسرائيلية، فيما أصيب رابع وهو محمد سمير النجار "23 عاما" برصاصة قناص في راسه ونقلوا جميعهم الى مستشفيي ناصر والأوروبي في مدينة خانيونس لتلقي العلاج.