بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
يجب البحث على كل ما نستطيع الحصول عليه من معلومات صحيحة لمعرفة عالم الجن :خلقه ، طبيعة مادته التي خُلِقَ منها ، بنيته الجسمية ، علومه ، تفكيره ، حدود قوته البدنية ... حتّى نتمكن من فهم خُطط كفّار هذا العالم أي الشياطين وغير الشياطين كالجن اليهودي والمسيحي والملحد...فنعالج أمورنا ونتقي شرور عدوِّ لا نراه.
و أُؤَكد لكم بأنّ الجن يعمل كل ما في وسعه على ألاّ يترك للإنسان إكتشاف أيِّ معلومة صغيرة ولا كبيرة تخصه ويكفي كمثيال أنّه يعطي للمشعوذين الذين يعبدونه ويثيقون به طُرُق أغلبها خاطئة تتمثل في أعمال شرك لتمريض الإنس ويستعمل الجن طُرقه الخاصة التي لا يكشف عنها للمشعوذ أبداً فإذا مرض الإنسان فينتظر الجن إشاعة الطرق الخاطئة من طرف المشعوذ و وسطه أو من طرف الجن بعد إستنطاقه خلال الرّقية فيعتقد فيها النّاس ويرسخ الأمر في الأذهان ويصعب الإجتهاد في العلاج . ومازلت أذكر قول جني خلال رقية حضرتها حيث قال مُعَمِّماً عن الجن كافره ومسلمه : " الكذب عندنا كالنّضرة عندكم".
فأقول إنّ معرفة المادة التي خُلق منها الجن تفتح لنا باباً واسعاً لمعرفة هذا العالم .هذه المعلومة لها من الأهمية ما لا أستطيع التعبير عنه. والطرح يكون كالتالي:
هل النّارالتي خلق الله منها الجن هي نار كانت موجودة على الأرض وناتجة عن إشتعال موادٍ أصلها من الأرض أم هي نار أصلها من مكان أو فضاء خارج الأرض ؟
فإذا كان أصلها من الأرض فهذه معلومة تُسهل علينا الفهم وتدّخر لنا جهدا كبيرا لأن الجن يخضع للقوانين التي تحكم طبيعة المادة التي خُلق منها. فإذا سلّمنا أنّ النّار ناِتجة عن إشتعال غازات وفدراستنا للغازات تأكد لنا خاصِيَات التمدُدْ والتقلص فهذا يشرح لنا مثلاً تَنَقُل الجن وسرعته ، قدرته على التشكل ...
ـ السرعة.
عند الإنسان : لكل من أراد أن يعمل طيّاراً يخضع لإمتحان قوّته البدنية فيوضع داخل آلة دوران ويوضع أمامه كتابة على لوح ثم تبدأ سرعة الآلة في إرتفاع الى حد لا يستطيع الطيار قراءة الكتابة ثم يغمى عليه .فتلك هي قيمة التصارع التي يستطيع تحمّله فإن ِزيد فوقه فالمواد التي يتكوّن منها الإنسان ترسب حسب مبدأ إختلاف الكثافة فالمواد الثقيلة تتحرك إلى الخلف فتخرج من الظهر كالدم مثلا والمواد الخفيفة تتحرك إلى الأمام كالدهن والشحم .فيموت الطيار
ويطلقون على هذه الحلة كلمة " الحساء أو الشربة "
فلو كان الجسم مكوَّن من مادة خفيفة كالغازات فإنّه يتمحل قيمة تصارع كبيرة وبالتالي سرعة كبيرة.
ـ قدرة التشكل .
من خصائص الغازات التمدد والتقلص.فالجن إذا أراد أن يتشكل في صورة حمار مثلا فيفعل كما يفعل الإنسان إذا أراد أن يشبه قردا فيُعوِّر عينيه ويرخي شفتيه ويسدل يديه ويثني قليلا ركبتيه فيُظهرملامح نوعا ما تشبه القرد لأن المدة المكوّن لجسمه صلبة ليست ليّنة وليس لها من المرونة مايكفيها لأخذ تمام صورة القرد. أمّا الجن فإذا أراد أن يتشكل فالأمر يمرفي الجهاز العصبي الذي يحرك الأعضاء التي يريد تغييرشكلها فيمدِّدها ويقلِّصها حسب الشكل الذي يريد لأنّ مادته الأصلية لينة وخفيفة . تغيير شكله إلى حمار لا يعني أنّ أعضاءه تعمل كأعضاء حمار حققي وتفكيره كتفكير حمار حقيقي . إنّ هذا غير صحيح . بل هذا مظهره الخارجي فهو باقٍ على حاله فإن كان رجلا فيبقى رجلا وإن كان إمرأة فيبقى إمرأة وإن كان طفلا فيبقى طفلا .وليس كما قيل أنّ الجن يتشكل بلفض كلمات .
وعودة للموضع فيما يخص مقدار السرعة هل هي 400 متر في الثانية أم أكثر أو أقل.فالجواب يتطلب وقتا طيلا . يجب أن نتكلم أوّلا عن الجن قبل خلق آدم .هل كان يعيش في الأرض؟ هل كان لهم رسل؟ هل كانت الشياطين موجودة ؟ هل كانت تسترق السمع ؟ وتخبر من؟ جن آخر مثله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
يجب البحث على كل ما نستطيع الوصول عليه من معلومات صحيحة لمعرفة عالم الجن :خلقه ، طبيعة مادته التي خُلِقَ منها ، بنيته الجسمية ، علومه ، تفكيره ، حدود قوته البدنية ... حتّى نتمكن من فهم خُطط كفّار هذا العالم أي الشياطين وغير الشياطين كالجن اليهودي والمسيحي والملحد...فنعالج أمورنا ونتقي شرور عدوِّ لا نراه.
و أُؤَكد لكم بأنّ الجن يعمل كل ما في وسعه على ألاّ يترك للإنسان إكتشاف أيِّ معلومة صغيرة ولا كبيرة تخصه ويكفي كمثيال أنّه يعطي للمشعوذين الذين يعبدونه ويثيقون به طُرُق أغلبها خاطئة تتمثل في أعمال شرك لتمريض الإنس ويستعمل الجن طُرقه الخاصة التي لا يكشف عنها للمشعوذ أبداً فإذا مرض الإنسان فينتظر الجن إشاعة الطرق الخاطئة من طرف المشعوذ و وسطه أو من طرف الجن بعد إستنطاقه خلال الرّقية فيعتقد فيها النّاس ويرسخ الأمر في الأذهان ويصعب الإجتهاد في العلاج . ومازلت أذكر قول جني خلال رقية حضرتها حيث قال مُعَمِّماً عن الجن كافره ومسلمه : " الكذب عندنا كالنّضرة عندكم".
فأقول إنّ معرفة المادة التي خلق منها الجن تفتح لنا باباً واسعاً لمعرفة هذا العالم .هذه المعلومة لها من الأهمية ما لا أستطيع التعبير عنه. والطرح يكون كالتالي:
هل النّارالتي خلق الله منها الجن هي نار كانت موجودة على الأرض وناتجة عن إشتعال موادٍ أصلها من الأرض أم هي نار أصلها من مكان أو فضاء خارج الأرض ؟
فإذا كان أصلها من الأرض فهذه معلومة تُسهل علينا الفهم وتدّخر لنا جهدا كبيرا لأن الجن يخضع للقوانين التي تحكم طبيعة المادة التي خلق منها. فإذا سلمنا أنّ النّار ناِتجة عن إشتعال غازات فدراستنا للغازات تأكد لنا خاصِيَات التمدُدْ والتقلص فهذا يشرح لنا مثلاً تَنَقُل الجن وسرعته ، قدرته على التشكل ...
ـ السرعة.
عند الإنسان : لكل من أراد أن يعمل طيّاراً يخضع لإمتحان قوّته البدنية فيوضع داخل آلة دوران ويوضع أمامه كتابة على لوح ثم تبدأ سرعة الآلة في إرتفاع الى حد لا يستطيع الطيار قراءة الكتابة ثم يغمى عليه .فتلك هي قيمة التصارع التي يستطيع تحمّله فإن ِزيد فوقه فالمواد التي يتكوّن منها الإنسان ترسب حسب مبدأ إختلاف الكثافة فالمواد الثقيلة تتحرك إلى الخلف فتخرج من الظهر كالدم مثلا والمواد الخفيفة تتحرك إلى الأمام كالدهن والشحم .فيموت التيار
ويطلقون على هذه الحلة كلمة " الحساء أو الشربة "
فلو كان الجسم مكوَّن من مادة خفيفة كالغازات فإنّه يتمحل قيمة تصارع كبيرة وبالتالي سرعة كبيرة.
ـ قدرة التشكل .
من خصائص الغزات التمدد والتقلص.فالجن إذا أراد أن يتشكل في صورة حمار مثلا فيفعل كما يفعل الإنسان إذا أراد أن يشبه قردا فيُعوِّرَ عينيه ويرخي شفتيه ويسدل يديه ويثني قليلا ركبتيه فيُظهرملامح نوعا ما تشبه القرد لأن المادة المكوّن لجسمه صلبة ليست ليّنة وليس لها من المرونة مايكفيها لأخذ تمام صورة القرد. أمّا الجن فإذا أراد أن يتشكل فالأمر يمرفي الجهاز العصبي الذي يحرك الأعضاء التي يريد تغييرشكلها فيمدِّدها ويقلِّصها حسب الشكل الذي يريد لأنّ مادته الأصلية لينة وخفيفة . تغيير شكله إلى حمار لا يعني أنّ أعضاءه تعمل كأعضاء حمار حققي وتفكيره كتفكير حمار حقيقي.هذا غير صحيح.هذا مظهر خارجي.بل هو باق على حاله فإن كان رجلا فيبقى رجلا وإن كان إمرأة فيبقى إمرأة وإن كان طفلا فيبقى طفلا وإن كان شيخا فيبقى شيخا. و ليس كما قيل أنّه يتشكل بلفظ كلمات.
ولنجيب على سؤال مقدار السرعة 400 م/ث يجب علينا أن نحاول فهم حياة الجن قبل خلق آدم عليه السلام . هل كان يعيش في الأرض وهل كانت الشياطين موجودة وتسترق السمع ثم تخبر جن مثلها.وهل بدأ حياته كلإنسان في العصر الحجري ثم طوّر علومه وصناعته ... المهم هل كانت له وسائل نقل ؟
ولنعود إلى عالم الجن بعد خلق آدم عليه السلام ولنتكلم على الوسائل
التي كان يستعملها لتناقل الأخبار . أدلة كثيرة تدل على أنّ هذا المخلوق المكلف
مثلنا و الذي له عقل يسمح له بالتمييز قد طوّر صناعته . وسرعته بدون إستعمال وسائل النقل كالجري والطيران والمشي فهي ليست كبيرة وربما لا تتجاوز 300 كلم في السّاعة ويجب عليه أن يرتاح ويأكل ويشرب ...أما سرعته باسعمال وسائل النقل فهي معتبرة نظرا لتحمل جسمه تصارع كبير ولكنها لا تبلغ أبداً سرعة الضوء الذي نعرفه . بل هويستعمل ( فربمالايصدق بعض الإخوة هذا ) أجهزة إرسال لا سلكية كما هوحاصل عند الإنس . وطريقة إستراق السمع باقية على حالها فالجن الذي يسترق السمع يرسل عليه الشهاب فيلقي الكلمة أولا إلى من هوأسفل منه حتّى تصل إلى الشياطين الذين يسيّرون أعمال المشعوذين في الأرض.
أما قضية نسبية الزمان فهي معاد لة تبرهن على أن أي جسم يبلغ سرعة الضوء ينعدم عنه الزمن فهذا يستدل به علماء الفزياء عدم لأي جسم بلوغ سرعة الضوء
ومفهوم الوقت عند الجن لا يختلف عن مفهومه عند الإنس : " إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتَبا موقوتا " فيعرف وقت العصر و الظهر ... إن لم يكن هذا دليل على أنّ الجن يعيش معنا على الأرض
وليس صعود الجن وهبوطه في يوم أو ليلة. ولا نستطيع مارنة الجن بالملإكة
والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة ألله
|