[سيد عبدالعال]

البيض يحمي من سرطان الثدي

ا– واشنطن
أكد خبراء التغذية بجامعة هارفارد أن البيض مفيد بسبب احتوائه على نسبة عالية من مادة الكولين الضرورية لاداء الكبد، ويقي ايضا من سرطان الثدي.

وبناء علي عدة دراسات اجريت في الفترة الاخيرة فإن تناول البيض بانتظام يمكن أن يقلل خطر اورام الثدي حتي خمس مرات اقل.

وأوضح الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن بيضة واحدة علي الاقل يوميا في المرحلة الاخيرة من البلوغ، يصبن بسرطان الثدي بنسبة تصل حتي اقل من 18 في المائة من اللواتي لا يتناولنه.

واكدت دراسة صينية اجريت عام 2005 ان النساء اللواتي يتناولن 6 بيضات في الاسبوع علي الاقل، كانت نسبة الاصابة بسرطان الثدي لديهن اقل بـ44% مقارنة باللواتي تناولن بيضتين أو اقل اسبوعيا.

والمادة الفعالة في البيض هي الكولين، ويتناولها الناس في البيض في اغلب الاحيان، أو في القهوة، والحليب الكامل الدسم.

أما الجرعة التي ينصح بتناولها يوميا من الكولين عند الرجال، والنساء المرضعات هي 550 ملجم، وعند الحوامل 450 ملجم وعند باقي النساء 425 ملجم، ويحتوي صفار بيضة واحدة علي 125.5 ملجم من الكولين، لذا فإن تناول صفار أربع بيضات يغطي الحاجة اليومية، وبجانب أن الكولين موجود ايضا في الكبد والخميرة والقرنبيط.

التدخين يسبب تغيرات جينية قاتلة فى الجسم

الملف – لندن

التدخين يسبب تغيرات جينية قاتلة فى

ا – لندن

كشف علماء عن الآلية أو "الميكانيزم" التى تجعل التدخين يحدث تغيرات جينية قاتلة ويؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة.

وأشار العلماء إلى أن التعرض لدخان السجائر ُيبطيء إنتاج بروتين اسمه "FANCD2 " فى الخلايا الرئوية، ويلعب هذا البروتين دوراً رئيسياً فى إصلاح التلف الذى يصيب الحمض النووى "دى أن أيه" ويجعل الخلايا التى فيها خلل تقوم بتدمير نفسها بنفسها قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.

وأوضحت الدكتورة لورا هايز التى قادت فريق البحث، أن بروتين "FANCD2" قد يلعب دوراً هاماً فى حماية الخلايا الرئوية ضد تدخين السجائر، وقد تقدم شرحاً للأسباب التى تجعل التدخين يعرض هذا الخلايا لهذا المقدار من السموم.

ويعتقد باحثون أن بروتينات أخرى قد تلعب أيضاً دوراً فى إصلاح الحمض النووى والتخلص من الخلايا المصابة بالخلل.

وصنع الباحثون قصبة هواء اصطناعية فى المختبر من أجل معرفة تأثير التدخين على الرئتين ثم أجروا دراسات حول تأثير السجائر على البروتينات المختلفة فى الخلايا، فتبين لهم أن مستويات "FANCD2" كانت منخفضة بشكل كافٍ لإحداث تلف فى الحمض النووي.

يذكر أن حوالى 1.3 مليون شخص يصاب بسرطان الرئة فى العالم سنوياً، ويأتى هذا المرض فى الدرجة الثانية بعد الإصابة بسرطان الثدي، كما تسجل أكثر من 38300 حالة إصابة جديدة به سنويا ًويتوفى بسببه أكثر من 33 ألف شخص كل عام فى المملكة المتحدة، والتدخين مسؤول عن الإصابة بحوالى 90% من حالات الاصابة بمرض السرطان فى بريطانيا.

ا – لندن