[سيد عبدالعال]

الزرنيخ يعالج أخطر أنواع سرطان الدم

الملف –

– روما
كشف باحث إيطالي أن الزرنيخ الذي يستخدمه الصينيون في علاجاتهم التقليدية منذ قرون قد يشفي من أكثر أمراض السرطان خطورة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الباحث الإيطالي باولو باندولفي رئيس برنامج الجينات السرطانية في جامعة هارفارد الأميركية نشر أخيرا دراسة في مجلة "الطبيعة"، وضح فيها الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المادة السامة في علاج أمراض مثل سرطان الدم أو ما يعرف "باللوكيميا".

وقال باندولفي: "إنه من الصعب علاج لوكيميا الخلايا النخاعية أو "بي.أم.أل" المزمنة والذي تسببه خلايا المنشأ التي تكون في حالة سبات وتستيقظ بعد ذلك بسنوات".

وأضاف: "يبدو أن علاج الزرنيخ الصيني يشل نشاط هذه الآلية ويدفع بالخلايا إلى الخارج، ما يتيح لنا التخلص منها مرة وإلى الأبد بواسطة العلاج الكيميائي والإشعاع والأدوية الأخرى".

ويعتزم باندولفي -الذي يتعاون منذ سنوات مع مستشفى ريجينا ألينا في روما- اختبار الزرنيخ سريريا عبر تجارب يجريها عليه في جامعة تورين

الفجل ومنقوع الزنجبيل علاج للنقرس

- القاهرة
أثبت بحث مصري أن نبات الفجل ومنقوع الزنجبيل يساعدان على علاج مرض النقرس والتخلص من آلامه.

وأشار الباحثون إلى أن البحث الذي قام بإجرائه قسم بحوث الغذاء بكلية طب أسيوط، أثبت أنه تم استخلاص عدد من الأغذية التي أثبتت فاعليتها في علاج النقرس، منها عصير الليمون الذي يعمل على إذابة الأملاح المترسبة في المفاصل على أن يعطى بشكل يومي، ويمكن خلطه بعصير الأناناس لمن يعاني مشكلات في المعدة، كما يعمل الكركديه المنقوع على معادلة دم وبول المريض وإذابة الأملاح، ومثله عصير العنب والتفاح والخيار، والكرات وعصير الكرفس.

كما أن الانتظام في تناول الفجل مع الوجبة الغذائية، بنوعيه الأبيض والأحمر، يعمل على تسكين أوجاع النقرس وكذلك آلام المفاصل، وقد ثبت أن استخدام منقوع الزنجبيل قبل الأكل يعتبر دواء قوي المفعول في علاج النقرس.

يذكر أن داء النقرس قد يبدأ عند المريض ويستمر أسابيع أو شهوراً من دون أن يشعر به، وهو من الأمراض التي تأتي فجأة وبصفة دورية وتصيب عدداً من المفاصل، كذلك فإن نسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلى

نبات أفريقي يعالج الجروح

– لندن
توصل فريق طبى بريطاني إلى اكتشاف نباتات فى غانا يمكنها المساعدة بشكل كبير فى علاج الجروح وشفائها.

وأوضح الأطباء أن أجزاء من شجرة الخزامى وشجرة "سيكامون افزيلي"، وهما شجرتان إفريقيتان، يمكن أن تستخدم للمساعدة فى علاج الجروح.

وأكد الأطباء الذين أشرفوا على البحث خلال مؤتمر الصيدلة البريطاني، أن الاختبارات أثبتت فعالية هذه النباتات في المساعدة على التئام الجروح، وسرعة شفائها.

وقام فريق طبى يضم باحثين من كلية كينج بلندن وجامعة كوامه نوكروما للعلوم والتكنولوجيا بغانا، بدراسة لحاء جذع شجرة الخزامى وشجرة "سيكامون افزيلي" الإفريقيتين، وقام الباحثون باختبار هذين النوعين التقليديين لعلاج أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا بالإضافة إلى فطر المبيضات للتأكد من قدرتها على حماية الأنسجة من الالتهابات.

وأثبتت التجارب أن العلاجين التقليديين كان لهما تأثير كبير على فطر المبيضات وأنهما يعملان كمضادين للبكتيريا، واكتشف الباحثون أن المركب الرئيسي في شجرة سيكامون افزيلي هو فيتامين إي، وهو مركب يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.

– .