مرحبا بحضرتك دكتور أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور أحمد
مرحبا بأهل اليمن الطيبين على الكرسى
أهلا وسهلا بحضرتك
ومبارك عليك الكرسى والتميز اليوم
سعدت كثيراً بهذة الاستضافة لشخص حضرتك
فجزى مراقبتنا الكريمة ملاك النورعلى الاختيار الموفق دوماً
مررت كثيراً على الموضوع ولكن كنت اتوقف عن المشاركة حتى لا ادخل وسط إجابات حضرتك للاسئلة
ولكى تكون الاجابات متسلسلة .
ولكن الآن قلت لابد من الترحيب بحضرتك قبل أن تنتهى المدة وتضيع على شرف المشاركة
دكتوراسمح لى ببعض الاسئلة القليلة حتى لا أثقل على حضرتك واخذ من وقتكم كثيراً
بسم الله نبدأ
1) الآن نرى الإهمال الطبى يزداد يوماً عن يوم
فنسيان طبيب أشياء من الأدوات فى بطن المريض عند فتحها وتبديل أعضاء مكان الآخر فى العمليات الحساسة
وإصابة المرضى بالضرر .. فبرأى حضرتك ما الذى أدى
بمثل هؤلاء الأطباء إلى هذا الحال وأين عقولهم أثناء إجراء العمليات وأين مراجعة الأدوات قبل غلق أعضاء الجراحة؟
لا اتحدث عن ما يقع من الأطباء عن سهوفجل من لا يسهو، إنما اقصد الإهمال المتعمد وعدم القيام بالمهام على الوجه الأكمل .
2)بالنسبة لجملة ذكرتها حضرتك
تحولت مهنة الطب من مهنة إنسانية راقية إلى عمل تجارى
كبقية الأعمال .. فهل هذا سبب ليجعل بعض الأطباء كما نرى فى واقعنا المؤسف أن يتأخذوا المرضى كحقل تجارب
وإجراء عمليات تخريبية عدة فى حين أن من الممكن إجراء عملية واحدة فقط هى الحل الأمثل لتماثل المريض الشفاء ؟
3) عند سؤال معظم الأطفال الصغار سؤال معتاد
نفسك تطلع ايه لما تكبر يقول دكتور(ة)
فهذة احلام تظل بمخيلتهم ولكن حين يكبروا لم يتمكنوا من تحقيق هذا الحلم ويرجع ذلك إلى التنسيق والمجموع
فمثلا عندنا بمصر من يأتى بـ97% لا يستطيع دخول الطب
ويدخل أى شىء آخر لا يرغبه وتذهب أحلامه
فبرأى حضرتك اختصاص الطب وغيره سيظل تحت سيطرة التنسيق والمجموع هو المحدد هل هذا الأفضل
أم من الأفضل ترك الأبواب أمام الابناء وجعلهم يدخلون من يحبون من تخصص يستطيعون العطاء فيه والبذل ؟
آسفة على الإطالة
وجزاك الله خيرا على مجهودك فى ملتقى الشفاء
اسعد الله قلبك وأنار دربك وأكثر من أمثالك

__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|