عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14-06-2008, 10:52 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Thumbs up



نشاط الصرافة

و قال الراجحي ( منذ عام 1370هـ كنت أسافر و حججت ، و بدأت أعمل في الصرافة مع الحجاج ، أشتري و أبيع عملات للحجاج ، و كان يساعدني آل السبيعي حيث لم يكن عندي محل و لا مكان ، و كنت أضع أموالي عند محمد علي السبيعي و أنام عنده ، و آكل عنده و أشرب رغم أنني كنت منافسا له في شغله ) ، ( و كان آل سبيعي يعاملانني بالحسنى و أنا لا أستطيع أن أوف جميلهم و لن أستطيع و لا أملك الآن إلا الدعاء لهم ، و بعد فترة من عملي تزوجت مرة ثالثة و رابعة حسب الشرع و أنا سعيد في زواجي و بيتي ).

و عن أبرز صفاته في العمل قال ( أنني أحب عملي كثيراً وأبدأه من الساعة السادسة و النصف صباحا، وإذا إلتزمت بموعد لا بد أن أكون حاضرا قبل هذا الموعد ، و ذات مرة في سويسرا واعدت رجلا الساعة 8 و تعطلت السيارة ، و تأخرت حوالي أربع دقائق ، و رفض هذا الرجل أن يستقبلني و شرحت له الوضع فقال هذه عادات ).

وأضاف أنه بعد ثلاثة أشهر طلب مني موعداً ، و جاء متأخراً عن موعده عشر دقائق و رفضت أن أستقبله و شرح وضعه و رغم ذلك لم أقابله ، وأنا لا أحب أن أتأخر على أحد و لا أحد يتأخر علي .

و عن كيفية توفيقه بين عمله و بيته على الرغم من كثرة شركاته و زوجاته الأربع و أولاده و مشاغله ، قال ( أعتقد أن الإنسان يجب عليه تنظيم وقته فلا ينام النهار و يسهر الليل أو يسهر في إجتماعات ليس لها فائدة ، ويجب وضع نظام و برامج ، و عندي عائلة طيبة تحترمني و أحترمهم و نتعامل بود و حب و كرامة و تقدير ).


برج الراجحي



تعامله مع أبنائه

و تحدث الراجحي عن طريقة تعامله مع أبنائه في بيئة العمل ، و قال: ( أعامل أولادي بشكل نظامي ، أطالبهم بدوام و أصرف لهم رواتب و من يتغيب يتم الخصم عليه ).

و نصح التجار بالأمانة ، وقال ( يجب على الإنسان أن يرتبط بالله في عمله الدنيوي ، و طالب الشباب أن يتعلموا ماذا واجه الآباء من متاعب حياتية و فكرية و غذائية و تربوية ، وأن يحذوا حذو آبائهم ، وأن يكونوا في خدمة بلادهم لأنها تستحق منهم الجهد و تقدم لهم الكثير .

كما نصح الشباب بعدم انتظار خطاب من الحكومة للتعيين في أي وظيفة ، و تعجب ممن ينتظر الخطاب سنوات و لا يعمل حتى يقارب الثلاثين وي عتمد على أهله في تلك الفترة.

و خلال اللقاء قدم الراجحي نصيحته للشباب و الشابات المقدمين على العمل التجاري بوضع الهدف الواضح نصب أعينهم و المصداقية في العمل ، و حثهم على التفكير بشكل صحيح في طريقة إنفاق الأموال على المستوى الشخصي وعلى مستوى الأعمال ، منتقدا طريقة الشباب الحالية في هذا الجانب .

و انتقد مظاهر البذخ في المجتمع السعودي ، معتبرا أنها من أسباب الغلاء في السعودية ، و ركز على مظاهر الفرح المبالغ فيه في الولائم و الملابس للزوجات ، داعيا إلى الاقتصاد في هذه المظاهر بما لا يجعل المملكة تتفوق على أمريكا و أوروبا مجتمعة في استهلاك الأرز على سبيل المثال .


و مع حرصه و متابعته أعماله الدنيوية ، فإنه لم ينس آخرته من العمل و البذل و العطاء ، فشرع في بناء المساجد و تشييد المساكن للفقراء و رعاية الأسر المحتاجة ، و تأسيس ما يسمى "صندوق العائلة" وهو عبارة عن صندوق خيري خاص بعائلة "الرواجح" ، فضلاً على قيامه بتأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تتمثل في تفعيل و تأصيل الأعمال الخيرية بمختلف مشاربها و أنواعها داخل المملكة دون تمييز .

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.45 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]