عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-06-2008, 12:41 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي


مرحبا مجددا بعودتك اختي الحبيبة ام سلمى .....

ــ ما هو شعوركِ وأنتِ على هذا الكرسي والأسئلة تتهافت عليكِ من كل حدبٍ وصوب ..

هو انني سعدت بالتعرف اليكم فلكل سؤال صاحب !

ــ ما هى ردت فعلكِ عندما يحاوركِ أناس لا تعريفينهم مثلي مثلاً..؟؟

لا يختلف ابدا عن حواري مع من اعرفهم !
المعرفة الشخصية لا تؤثر كثيرا في انطباعاتي عن الناس
لأن من اقابلهم شخصيا ...يتكلمون
وانتم : تكتبون
وفي النهاية كلكم تستعملون شيء مشترك وهو : الكلمات
وهكذا فأنا اركز دوما في كلماتكم
سواء الشفهية او الكتابية

ــ هل أنتِ مرحة ....؟؟؟ أذكري لنا موقف ظريف.. !!!
ــ هل أنتِ جادة ...؟؟؟ أذكري لنا موقف أثر فيكِ ....!!!


صحيح ان لكل منا طبيعة خاصة وجزء شفاف في شخصيته من الصعب ان يطلع عليها الكثير من الناس
ولكن على العموم شخصيتي الحقيقية وعلاقاتي بمن حولي هي كما تظهر لكم.
مواقف جادة ....تتطلب طبيعة حياتي الكثير من المواقف الجادة والحاسمة والحازمة
والمواقف التي تؤثر في هي عند اتخاذ قرار قاطع رغم شعوري بالتعاطف ، وهذه كثيرة
اما المواقف المرحة ... فلا اعتقد ان هناك مواقف مميزة الا اذا اعتبرنا السرحان والنسيان من المواقف المرحة مثل ان اضع سكر بدل الملح على المعكرونة ، او اضع ملحا في فنجان القهوة !

ــ هل تتصرفين بعفوية أم بتكلف ...؟؟؟

اتصرف كما أشعر ، واقول ما اريد،

أم حسب ما يتطلبه الموقف ...!!!

ليس هناك اي موقف من الممكن ان يدفعني الى التكلف
انما هناك مواقف كثيرة ينبغي فيها الحذر والتفكير ولا ينفع فيها التصرف او الرد بشكل مباشر

ــ ما هو الحديث الشريف الذى الذي تذكرينه دائماً ..؟؟

( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

ــ من هو مثلكِ الأعلى ...؟؟؟

هو شخصية لا اعرف من تكون ولا اعرف عنها شيئا !
وهو ذاك الانسان الذي الف حكاية " الاميرة والضفدع " !
من المؤكد ان جميعنا يعرف حكاية الاميرة التي قبلت الضفدع وهي تأمل ان يتحول الى فارس احلامها،

وقد كنت افكر كثيرا ....
ماذا لو ، لم يتحول !!!
لماذا لم تخف تلك الاميرة الجميلة من مغبّة تحولها هي الى ضفدعة !!

لماذا نتوقع من غيرنا ان يكونوا كما نريد....
ألا نخاف ان نستسلم فنكون كما يريدون؟؟؟؟

اذا لم نتعامل بطبيعتنا وشخصيتنا وارادتنا وماذا نريد ان نكون...
فالاحتمالات تقول اننا قد نفشل في التحكم بأنفسنا وقد نميل الى ما يريده الآخرون من حولنا..
فبينما كنا نأمل في شيء يتغير لأجلنا
نجد أنفسنا وبكامل رغبتنا ...نقفز في بحيرة الضفادع ...!!!

ــ ما هو المثل الذي يحضركِ دائما ...؟؟؟

اللسان مفتاح الخير والشر

ــ ما هي الآية التي شعركِ بالرهبة ...؟؟؟

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، .. )

ــ ما هي الآية التي تشعركِ أنكِ لم تؤدي حقها ...؟؟؟

" ......إن الله مع الصابرين "

ــ ما الشيء الذي أردته بشدة ولم تحققيه حتى الآن...؟؟؟

في الواقع ، انا لا اتعلق بشدة بما اريد ، واتوقع دوما ان يحصل عكس ما اريد
وتقبل الاحتمالات لدي اهم كثيرا من ان يتحقق ما اريد

ــ ما السؤال الذي أردتِ أن يسأله لكِ الآخرون ...؟؟؟

انا في القفص وليس لي الاختيار !

ــ ما أثر هذه المعاني في نفسكِ ....؟؟؟

الكلمة الطيبة ..

(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
الكلمة الطيبة تنشط مركز المكافأة في المخ حيث يشبع المديح عند الإنسان 'الحاجة إلى الانتماء'.
وهذه خطوة أولى نحو تفسير السلوكيات الاجتماعية البشرية مثل إيثار الغير.

الابتلاء ...نعم الله ...

سنن ربانية فنحن في دار امتحان كبيرة تسمى الدنيا
ويلزمنا حسن التصرف في الحالين بما يرضي الله

ــ كيف تقفين أمام هذه التصرفات ...؟؟؟

الإساءة...الزجر والاهمال
المحبة ... محبة أكثر !
الكره ... الصمت والبرود
الحسد ... التجنب والابتعاد ( طبعا مع قراءة المعوذات )
الاحترام ... احترام اكثر
طلب المعونة ... مباشرة ابدأ في التفكير ماذا يمكنني ان افعل !


ــ لا يحب الكثير من الناس أن يرزق بالإناث وارى تعصباً لدى كثير من النساء أكثر من الرجال .. ما رأيكِ في هذه الظاهرة...؟؟؟


لارضاء العادات الجاهلية ، فلا زال هناك مساحة جاهلية لا بأس بها في عقولنا !!

ــ هل لديكِ بنات ..؟؟؟ ما الذي تحرصين أن تعلميه لهن....؟؟؟

لدي بنت واحدة وليس عندي غيرها واحرص على ان تتعلم الاعتماد على نفسها في كل شيء.

ــ هل لديكِ أخوات ما هي علاقتكِ بهن ...؟؟؟

نعم ،علاقة طيبة والحمد لله

ــ ظاهرة إخفاء العمر ظاهرة متعارف عليها عند النساء وبكثرة ...
برأيكِ ما السبب الذي يؤدي إلى هذه الظاهرة ..؟؟
رغم إن العمر مراحل الجميع يمر بها ولكل مرحلة مذاق ولون ..
وليس العمر بما نطوي من سنون وإنما بما نحوي من معاني ..


أن اخفاء حواء لسنها الحقيقية ظاهرة قديمة، وربما لهذا السبب الوجيه لجأت السيدات إلى ما يحفظ شبابهن ولهذا السبب أيضاً اخترعت المساحيق، التي تطورت فيما بعد إلى (ماكياج) تخفي به المرأة آثار الزمن، ثم كان من حسن حظ حواء أن تطور الماكياج نفسه مع الزمن فأصبحت هناك مراكز تجميل وعمليات لشد الوجه وإزالة التجاعيد، وفي (غضون) ساعات تزيل المرأة (غضون) الزمن ! ومن المعروف أن حواء تضيف سنة إلى عمرها كل عام حتى تبلغ الخامسة والعشرين،ومن ثم تبدأ كل عام بإنقاص سنة من عمرها، وربما (تتكرم) على الزمن فيتوقف نموها عند الثلاثين على أقصى تقدير.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا تريد حواء أن تظل صغيرة وجميلة إلى الأبد، ألم تصبح المرأة كما تزعم على قدم (المساواة) مع الرجل؟ أليس في رغبتها الاحتفاظ بشبابها الدائم اعتراف منها بأنها ستظل (الأنثى) رغم كل شيء؟!
هناك أسباباً وراء اخفاء المرأة لسنها أهمها الصورة التي رسمتها الثقافات عن المرأة وهي صورة المرأة المرتبطة بالخصوبة والمرأة الشابة وما يسمونه (حواء الخالدة) التي تستطيع أن تبقى دائماً جميلة سواء في عيون زوجها أو عيون المجتمع ككل، ولكن صورة المرأة كإنسان وكائن طبيعي له طفولته وصباه وشبابه وكهولته هي صورة غير متداولة وغير معترف بها! كما أن هناك ضغوطاً نفسية واجتماعية تمارس ضد المرأة وخاصة تسمية سنها المتقدمة (بسن اليأس) والرجال هم جزء من المنظومة الاجتماعية التي تدفع المرأة لذلك .
والبعض يقول ان ظاهرة اخفاء العمر هي ظاهرة رجولية اصلا شأنها شأن المغالطات التي يفعلها الرجال ويسقطونها على النساء لالصاق كل السلبيات بالمرأة.
ولا تزال الحقيقة ضائعة

ــ الحمد لله أكملت بعد جهد ..

وجزاك الله خيرا ، وبوركتي اختي الحبيبة
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.92 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]