المعلم نبراس يضئ لينير الدرب للاخرين ليسيروا على خطاه
وهو يحمل امانة ثقيلة بين يديه ويجب عدم التهاون في عظمها واهميتها لانه هو من يبني العقول وينمي القدرات الذاتية لدى الطالب وهو الذي قال عنه الرسول الكريم (كاد المعلم ان يكون رسولا) والرسالة هنا هي الامانة التي يحملها ليوصلها على اتم وجه لطلابه كما ان الرسول يحمل الرسالة ليوصلها للناس جميعا كاملة غير منقوصة
لو فهم المعلم هذه النقطة بالذات لصلح وصلحت معه امة كاملة
ولو اخطافهمها واستيعابها واستغل رسالته لاغراضه الشخصية وابتعد عن ضميره فانه ياثم ويحمل اثمه الى غيره ويكون خائنا للامانة التي حملها الله اياه
تبقى في عنقه ذمة غير كاملة وهذا لم يامر به الشرع فالاصح هو (اد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) والذي ائتمنه هو ليس واحدا من البشر ، انه الله عز وجل فكيف يخون الله ؟؟؟
الضمير هو المعيار الاساس الذي يقاس به ذمة الشخص فان عدمه فاقرأعلى الدنيا السلام
نسال الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة وان يتق المعلمون الله في طلابهم فلا ينظروا الى صغر المعصية بل عليهم ان ينظروا الى عظمة من عصوا .
|