أصبحت التربية أصعب من ذي قبل لتدخل الجميع في التربية ..الأصدقاء ..الانترنت ...التلفاز....لذلك لابد لنا كأباء أو مربين أن نغير تربيتنا قليلا عن ذي قبل فالضرب والتسكيت أكبر غلط يقع فيه الوالدين لأن الطفل سوف ينفر من والديه ويلجأ لغيرهم....وهنا تقع المشاكل كلها وربما مساوئ الأخلاق لأن المعلم والمصحح للطفل أصبح شخص مجهول بالنسبه للعائله ...
والحوار وطولة البال أنجح علاج لكسب الأبناء وتعريفهم لحقائق الأمور بطريقه صحيحه وسويه.....
لذلك أنا دائما أأكد على هذا الأمر لأن البعض يعتقد أن الطفل إذاقلت له عيب تنتهي المشكله ...هذا خطأ....فالطفل لن يسكت خاصة إذا كان ذكي سوف يسأل أصحابه والله العالم عن أصحابه هل هم أسوياء أم لا ؟ وبماذاسوف ينصحونه ؟....لذلك لابد أن نشرح للطفل بصوره مبسطه ليس لزاما أن ندخل في العميق إلا إذا كبر وسئل فلا حول ولاقوة إلا بالله نشرح له ذلك ونوضح أن الله أحل الزواج وحرم الزنا ونوضح مدى جمال الزواج ولابد أيضا أن الطفل يرى الحب والدف بين الأب والأم ليصدق مايقال عن الزواج ...وبالمقابل نوضح ما للزنا من مساوئ لاتعد ولاتحصى من أمراض وندعم ذلك بالصور لناس مرضى لترسخ الصوره في ذهنه قبل أن يزين له الشيطان وأصحاب السوء ذلك خاصة مع توفرجميع الإمكانيات الخارجيه لمعرفة هذه الأمورمن قبل الأبناء...ملاحضه مهمه جدا....وهي أن لانخبره بمعلومات خاطئه لنخرج من هذا الحرج فلو علم الطفل بذلك لن يصدقنا مطلقا مهما حاولنا تصحيح سمعتنا أمامه...لكن ممكن أن نوعده أننا سوف نجيب لاحقا عن سؤاله حين تتوفر عندنا المعلومات المطلوبه عن سؤاله ونصدق الوعد معه طبعا...
|