ابتسامة باكية
ياسمينة دمشق
دخلت إلى الغرفة فوجدته مسجى على السرير بلاحراك
دنوت منه شيئاً فشيئاً...
وقفت بجواره وأمعنت النظر في وجهه..
يالهذا الوجه الصافي المنير!!
لم يكن وجهه يبدو كوجه ميت ،بل كان كأنه طفل صغير قد غفا بأمان...
جلست بجواره على السرير ،وقبلت جبينه ..
كان بارداً وكذا كانت يداه...
رحت أتأمل وجهه واغرورقت عيناي بالدموع ثم سالت غزيرة..
هنيئاً لك ماقدمت فلطالما عملت لهذا اليوم ولم تلق بالاً لشيخوختك وضعفك...
إلى رحمة ربي بإذن الله...ثم كانت مني ابتسامة ولكن...........باكية