عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-07-2008, 04:15 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي اسباب تعيننا على ترك الهوى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدمه
.
.
قال الامام الحافظ ابن جوزيه رحمه الله :
(الـــهــــوى ميل الطبع الى مايلائمه , وهاذا الميل خلق في الانسان ضروره
لبقائه فانه لولا ميله الى المطعم وامشرب والمنكح .. لاما شرب ولا اكل ولانكح..)
وقال الشعبي :
(سمي الهوى لانه يهوي بصاحبه , ومطلقه يدعوا الى اللذه الحاضره من غير فكر
في العاقبه ,فللدنيا عاقيبه قبل عاقبة الاخره , والهوى يُعمي صاحبه من ملاحظتها
والدين والعقل ينهى عن لذه تعقبه الماً وشهوة تورث ندماً..)
في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(( لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ))
وقــيل ,,, الهوى كمين لايُؤمَن...
من الاسباب التي قد تعيننا على التغلب على هوى النفس:
* ايثار لذه العفه وعزتها وحلاوتها على لذة المعصيه .
* العزيمه الصادف القويه .
* ملاحظة الالم الزائد عند اتباع لذة الهوى .
* الابقاء على منزلتنا عند الله تعالى وفي قلوب العاباد , خير وانفع من لذة موافقة الهوى .
* الفرح بغلبة العدو ورده خاسئاً حيتُ لم ينل امنيته,قال تعالى: ( ولايطئون موطئاً
يُغِيظُ الكُفَار ولايَنَالون من عدوا نيلا الا كتب لهم به عمل صالح)
* التفكر في اننا لم نخلق للهوى ,انما لتهيئء لأمر عظيم لا نناله الا بمعصية هوانا .
* ان لانختار ان نكون كالحيوان البهيم تبع الهوى دون تمييز بين مايضر وما ينفع ..
* ان يتصور العاقيل انتهاء المتعه مما يهواه ثثم يتصور حاله بعد قضاء الوطر وما فاته وما حصل له.
* ان الله جعل الهوى مخالفا لما انزله على رسوله , وجعل اتباعه مقابلا لاتباع رسوله وقسم الناس قسمين : اتباع الهوى او اتباع الوحي ,قال تعالى( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهوائهم )ز
* ان متبع الهوى ليس اهلا ان يُطاع ولايكون اماما ومتبوعا قال تعالى:
( بل اتبع الذين ظلموا اهوائهم بغير علم ).
* ان الله جعل متبع الهوى كعابد الاوثان والاصنام قال تعالى:
( ارءيت من اتخد الههُ هوائُه).
* ان مخالفة الهوى تورث العبد القوه في البدن والقلب واللسان
.
اخيرا
.. اسال اله ان يعيدنا من هوى نفوسنا الاماره بالسوء , وان يجعل هوانا تبعاً
لما يحبه ويرضاه, انه على كل شي قدير.
والسلام خير ختام
اذكروني بصالح دعائكم

]
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.57%)]