اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكرى دياب
أختى الفاضلة ..
أنسام
عندما تحدثت عن آثار الصدفية كنت أعنى مكان ألأصابات وما خلفتة من لونها الداكن قليلاً عن لون الجسم ..
وكثير من العلاجات متوفرة حتى تعيد للجلد لونة الطبيعى ..
ولكنى .. وصدقينى لم أسعى لأستخدام أى منها حتى يظل الحال على ماهو علية ألآن .. أولاً : لتكون ذكرى أطالع فيها لأتذكر أيام مرت علي. مع المعاناة منها ..
وثانيا : وهو ألأهم .. ولا أخفى عليك سراً .. خوفاً من أستخدام أى شىء يثيرها من جديد وربما تعود شوقاً لى .. ففضلت أن أتركها هكذا نائمة مرتاحة البال ..
كفانا وإياكم شرورها ..
دمت بحفظ الله |
اذا فمازلت اثار الصدفية في جسمك لحد الا ن ,اذا كان للخوف من رجوعها قررت عدم استخدام شيئ يخفي الاثار فانا معك واذا كان للذكرى اختلف معك في هذا فانا اذا شفيت لا احب ان تبقى الاثار في جسمي وممكن لاني بنت لاني سمعت هذا الكلام منك ومن سعد ابن الخالة ريم ,واذا كان للذكرى فمن ينسى ايامها السوداء الله يجعلها مغفرة للذنوب لنا جميعا ايام لا تنسى فهي مرحلة عصيبة في حياتنا لا تذكرنا فيها فقط الاثار بل كلما تذكرنا شيئ جميل في هذه الدنيا سنتذكر معه الصدفية التي منعتنا من الاحساس بجماليته.
اخي فكري دياب جزاك الله خيرا وغفر الله لك كل الذنوب بما عشته سابقا من معاناة مع المرض وكذلك مغفرة بما تفعله من اجلنا من مساعدات لوجه الله واظن ان المعاناة النفسية تظل مع الواحد طول العمر ولا ينساها وهذا يظهر معك ومع كل من شفوا من الصدفية ولم ينسوا اخوانا لهم وابناءا لهم مريضين بنفس المرض ويحسون بهم .جعلها الله في ميزان حسناتك يا اخي او يا ابي الفاظل .
