والله أنا مع كلام إخوتي ولكن أحب أن أضيف يجب عدم إشعارها بالمراقبة يعني من بعيد لبعيد ، وهذا حقيقة موضوع حساس جدا فمع وجود الفضائيات والجامعات المختلطة أصبحت مسؤولية الأب والإبن صعبة للغاية ومن الواجب أن يهتم الإنسان بمحارمه ويحرص عليهن لأنهن أمانة في عنقه سيسأل عنها . ولتعدد أساليب الذئاب البشرية التي لا تراعي خلق ولا دين لذا إن علمت الفتاة بمراقبة أخوها عليها لزم عليها العلم اليقين بأنه حريص بالدرجة الأولى على مصلحتها ولا يقصد من مراقبته لها الفضول أو الإساءة أو الإطلاع على خصوصياتها مع ملاحظة عدم الإفراط في هذا الأمر (مثلا تتم المراقبة عند الشعور بتصرف الفتاة بشكل مريب أو غير طبيعي).
وأختم بـ " رفقا بالقوارير " فالفتاة عبارة عن مجموعة من الأحاسيس والمشاعر يجب الإهتمام بها وإسماعها عبارات لطيفة وإشعارها بشيء من العطف والحنان والإهتمام لأنها إن فقدت ذلك في المنزل فالبتأكيد ستبحث عنه في مكان آخر وخصوصا إذا قل الوازع الديني عندها. فتمنح الثقة للفتاة ولكنها ليست ثقة مطلقة أو عمياء وكل شيء في هذه الدنيا له أسلوب خاص في التعامل فأنا ضد المراقبة المباشرة.
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على هذا الموضوع الممتاز والحساس جدا.
|