السلام عليكم ورحمة الله
مشكور أخي على الموضوع
المسألة في نظري في شخصية الأنسان - سواء مرأة أو رجل - فإذا كان الإنسان ثرثار و يلغو في الحديث فمن الطبيعي سيكون مفشيا للسر بحيث كتمه للسر يسبب له الألم
دائما كانت المرأة متهمة بهذه الخصلة لكن في وقتنا الحاضر أصبح الرجال أكثر من النساء في هذا الطبع لكثرة الفراغ الذي يعيشونه وكثرة الجلوس في المقاهي ويقول تعالى في أولائك: " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " (النساء: الآية 114).
وإذا رجعنا إلى الحديث عن أداب المؤمن في الكلام - رجل و مرأة - فقد مدح الله سبحانه وتعالى المؤمن في أول سورة المؤمنون
" بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون(1) الذين هم في صلاتهم خاشعون (2) والذين هم عن اللغو معرضون (3)"
وقال مربي الأمة أداب الكلام صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ..."
وخلاصة القول إذا كان الإنسان ثرثار سواء رجل أو مرأة فهو مفشي للسر