مرض السكر
النوع الأول: وهو ما يسمى أيضا-سكر الأحداث - ويكون ناجم عن نقص أو نضوب الإنسولين في الجسم لأسباب عدة لا يتسع المجال هنا لذكرها ، وهذا الصنف لا يعالج إلا بالإنسولين الذي يتم تناوله على هيئة حقن...ويتم ذلك حسب شدة المرض على جرعة يومية أو جرعتين.
فإذا كان المريض يتلقى جرعة واحدة من الإنسولين فيمكنه الصوم على أن يتناول جرعة الإنسولين وقت الإفطار، أما إذا كان يتلقى جرعتين من الإنسولين يوميا فيتوجب عليه استشارة طبيبه المعالج في إمكانية الصوم حسب وضعه الصحي العام.
النوع الثاني: من مرض السكر- ويسمى أيضا سكر الكهول- يكون هنالك نقص في إستجابة خلايا الجسم للإنسولين ومن ثم لا يتم الإستفادة من الإنسولين ، وهؤلاء المرضى يتم علاجهم بالحمية والرياضة وتلقي أقراص دوائية يومية لتنشيط استجابة خلايا الجسم للإنسولين.
وهؤلاء يمكنهم الصوم دون مشاكل على أن يتناولوا دواءهم على الإفطار إذا كانوا يتلقون جرعة واحدة . أو على الإفطار والسحورإذا كانوا يتلقون جرعتين ، على أن تخفض جرعة السحور إلى النصف كي لا يتسبب في هبوط السكر أثناء النهار ووفق استشارة طبية مسبقة.
وينصح مريض السكر الصائم بالإكثار من شرب الماء عند الإفطار لتعويض نفص السوائل الذي قد يحدث أثناء الصيام.
كما وينصح بالخلود إلى الراحة في فترة الظهر ، وتقسيم الوجبات إلى وجبتين رئيسيتين إحداها عند الإفطار ، والأخرى عند السحور -مع تأخير السحور ما أمكن- إضافة إلى وجبة خفيفة بينهما مع مراعاة البرنامج الغذائي الموصى به من قبل الطبيب..
وبالسلامة إن شاء الله