ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تألمون
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول احدهم: كنت في المانيا فطرق الباب واذا صوت امرأة شابه ينادي من ورائه فقلت لها ما تريدين؟ فقالت افتح الباب قلت انا رجل مسلم وليس عندي احد فلا يجوز ان تدخلي علي فاصرت فابيت ان افتح الباب
فقالت :انا من جماعة شهود يهوه الدينية افتح الباب وخذ الكتب و النشرات قلت لااريد شيئا فأخذت تترجى فولت الباب ظهري و مضيت الى غرفتي فما كان منها الا ان تضع فمها على ثقب في الباب
ثم اخذت تتكلم عن دينها وتشرح مبادىء دينها وعقيدتها لمدة عشر دقائق
فلما انتهت توجهت الى الباب وسألتها :لماذا تتعبين نفسك هكذا فقالت: انا الان اشعر بالراحه لأني بذلت ما استطيع في سبيل خدمة ديني (ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون )
__________________

|