على ضفاف الخيال
يبحث عن ينابيع المياه العذبة ،..
يتبع كل أثر يدل على قرب الماء ،
دنا منه ،وتذوقه ، أعجبه وإن كان به بعض الشوائب ،
فأخذ يمشي بمحادته ليصل إلى أصله ،
وعندما وصل إذ بصخرة قد سدت مجرى الينبوع ، بحيث لا يتجاوزها من الماء إلا القليل ،
إنحني عليها وأستجمع قوته وأبعدها فإذا الماء يتفجر ،
ويخرج بقوة كل السنين التي منع فيها ،
وأخذ الباحث ينظر إلى جمال الماء ،
ويتأمل روعته بفرحة الإنتصار ،
فرحة المزهو بإنتصاره ،.....