الأجِيــجُ : صــوت النــار
أجّت النار تئِجُّ أجيجًا : إذا سمعتَ صوتَ لهيبها.
أجت النار أجًّا وأجًّة : تلهّبت وتوقدّت وكان للهيبها صوتٌ.
قال الشاعر:
كـأن تـرَّددَ أنفـاسِـهِ .. أجيجُ ضِرامٍ زَفَتْهُ الشمال
وقال شاعر آخر:
أصرفُ وجهي عن أجيجِ التنورِ .. وكأنّ فيه صوتَ فيلٍ منْحُـورِ
ويقال: أجيج الكير.
وأيضاً :
الأجيج: الصوت الحاصل من اختلاط الكلام وحفيف المشي.
نقول: أجيج القوم. أجّ الرجل أجيجًا: صوّت.
ويقال: مرّ يُؤجّ في سيره، إذا كان لسيره صوتٌ كحفيف اللهب.
أجيج الماء: صوت انصبابه.
أجَّــدَمْ : زجـر للفــرس
وفي لغة: هِجْدُمّْ (بكسر الهاء وسكون الجيم وضمّ الدال وشدّ الميم، وبعضهم يُخَفّف الميمَ) .
وإِجْدَمُ وهِجْدَمْ على البدل كلاهما: من زجر الخيل إِذا زُجَرت لتمضِي.
يقال: أَوَّلُ مَن ركبَ الفرسَ ابنُ آدمَ القاتِلُ حَمَلَ على أَخيه فزَجرَ فرساً وقال: هِجِ الدَّمَ، فلما كثر على الأَلسنة
اقتصر على هِجْدَمْ وإِجدَمْ.
الأزْيـــزُ : صـــوت الرعـــد
يقال: هالني أزيز الرعد، وصدّعني أزيز الرحا وهزيزها.
أزّتْ السحابةُ: صوّتتْ من بعيد.
الأزيـــز:صوت يدل على شدة الحركة أو الغليان، كالقدر والطائرة والرعد.
أزت القدرُ تئِزُّ و تؤُزُّ أزًّا وأزيزًا: اشتد غليانها.
وفي الحديث الشريف:
"إنّه كان يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المِرجَلِ من البكاء".
البَـرْبَـرَةُ : صــوت الــدلــو
دلو بَربار: أي لهـا في الماء صوت.
قال رؤبة:
أروي ببربارتَيْنِ في الغِماط .. إفراغ ثَجّاجَيْنِ في الأغواط
البربرة: صوت التيس عند الهياج
بَرْبَرَ القومُ: أكثروا الكلامَ في غضب وصاحوا وأجلبوا.
وفي حديث الأمام علي بن أبي طالب:
" لما طلب إليه أهل الطائف أن يكتب لهم الأمان على تحليل الربا والخمر، فامتنع، قاموا ولهم تغذْمُرٌ وبربرة"
وفي حديث أحد:" فأخذ اللواء غلام أسود فنصبه وبربر".
البَـطْــبَـطَـــة : صـــوت البــــط
بَطْبَطَ البَطُّ : صاتَ، غاصَ فِي الماءِ
بَطْبَطَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ رَأْيُهُ.
البُغَــــامُ : صـــوت الظبيــــة
وبَغِمَت تبغَم بُغَامًا: صاحت إلى ولدها بأرخم ما يكون من صوتها.
قال الكميت
يَتَقَنّصْنَ لي جآذِرَ كالّـدرِّ .. يُباغمنَ من وراءِ الحجابِ
امرأة بغوم: رخيمة الصوت.
قال بعضهم: ما كان من الخفِّ خاصة فإنه يقال لصوته إذا بدا: البُغَام؛ وذلك لأنه يقطعه ولا يمده.
وقال لبيد يصف بقرة وحش:
خنساءُ ضيّعتِ الغريرَ فلم يَرِمْ .. عُرْضَ الشقائقِ طرفُها وبُغامُها
ويقال عن بغام الظبي في المنام وسماعه يعني فائدة من امرأة حسناء.
بَلْبَلة
البَلْبَلة مصدر بَلْبَلَ
بلْبَلَ فلانٌ القومَ بَلْبلَة وبلبالا هيَّجهم وحرَّكهم وأوقعهم في شدة الهم والوساوس.
التـأْتَــأَةُ : صــوت التيــس
التأتأة: حكاية صوت التيس
وهي تردد التأتاء في التاء (تكرار حرف التاء في الكلام).
ومثلها ( الثأثأة)
التّـغْتَـغَــةُ : صــوت الحــلي
التغتغة: حكاية صوت الحلي ، وتكون حكاية بعض الصوت، قال: سمعتُ لها الحلي تغتغة إذا أصاب بعضه بعضًا
فسمعت صوته، وقيل: بل هو حكاية صوت الضحك.
وعن الأزهري
"إنما هو حكاية صوت الضحك."
تِغْ تِغْ : حكاية صوت الضحك. وتغتغ الشيء: سقطت أسنانُه فلم يُفْهم كلامُهُ.
قال الفراء: تقول سمعتُ تِغْ تِغْ يريدون صوت الضحك.
تُــهْ تُــهْ : زجــر للبعير ، وَ دعــاء للكـلب
ته ته: حكاية المتهته
زجر للبعير ودعاء للكلب.
قال الشاعر:
عجبتُ لهِذِه نَفَرَتْ بَعيري .. وأصبح كلبُنا فَرِحًا يجولُ
يُحاذرُ شَرّها جملي وكلبي .. يُرَجى خيرُها ماذا تقولُ؟
ويعني بقوله (لهذه) أي لهذه الكلمة، وهي ته ته، زجر للبعير ينفر منه ودعاء للكلب يقترب منه.
الثُّـــؤاجُ :
الثّؤاج: صياح الغنم.
ثأجت تثأج ثأجًا وثؤاجًا (بفتح الهمزة): صاحت.
وفي الحديث:
"لا تأتي يوم القيامة وعلى رقبتك شاة لها ثؤاج".
الثُّـــغــــــاءُ :
الثغاء: صوت الشاة والمعز، وما شاكلها
وقيل: صوت الغنم والظباء عند الولادة.
ماله ثـاغٍ و لا راغٍ
الثاغية: الشاة.
الراغية: الناقة.
(أي ما له شاة ولا بعير).
وفي حديث الزكاة: " لا تجيء بشاة لها ثغاء". أي لها صياح.
الثَّـجِيـــــجُ : صـــوت انصباب المـــاء
الثَّجِيجُ : حكاية صوت انصباب الماء.
والثجيج: السيل؛ اكتظَّ الوادي بثجيجه.
وفي التنزيل العزيز:
{ وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا }
جاء على وزن فعّال والموضع مفعول، لأن السحاب يثج الماء فهومثجوج.
الجَـأْجَـأَةُ : إذا دعى الإبل للشـــرب
جأجأ بالإبل: دعاها للشرب بقولهِ جِئْ جِئْ..
تَجأْجَأَ الرجلُ تَجَأْجُوا: كفَّ ونكص وانتهى.
الجَأْجَاءُ الهزيمة يُقال وقع عليهم الجَأْجاءُ أي الهزيمة وهو فعلالٌ كالزلزال لا فعلاءُ
الجَـعْـجَعَةُ : صوت الرحى
الجعجع والجعجعة: صوت الرحى ونحوها..
وفي المثل: " أسمع جعجعة ولا أرى طِحْنًـا"
يضرب للرجل الذي يكثر الكلام ولا يعمل، والذي يعد ولا يفعل.
والجعجعة أيضا: أصوات الجمال إذا اجتمعت
جعجع الإبل وجعجع بها: حركها للإناخة أو النهوض.
قال أوس بن حجر:
كأن جلودَ النّمرِ جيبَـتْ عليهِـمُ ..إذا جَعْجَعُوا بين الإناخة والحَبْسِ
الجَـفْـجَفَةُ : صوت حركة القرطـاس
الجفجفة: صوت حركة الورق ونحوه..
والجفجفة أيضا:
جَفْجَفَ يُجَفْجِفُ جَفْجَفَة : تحرّكَ الثوبُ الجديد فكان له صوت.
جفجف الموكب: كان له حفيف في السير.
جفجف الماشيةْ َ ساقها بعنف فكانت لها حركة، أو جمعها أو حبسها.
حَـبَطْقـطِقْ : صوت قوائم الفرس
حَبَطْقطِقْ: حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت..
وأَنشد المازني :جرَتِ الخيلُ فقالتْ :حَبَطِقْطِقْ حَبَطِقْطـق
وفي فقه اللغة:
حبطقطق :صوت حوافر الخيل. وقال ابن الإعرابي: ومثلها الدقدقة.
حَتْرَشَــة : صوت أكل الجــراد
حترش الجرادُ حترشةً صوَّت عند أكل النبات..
تحترش القوم: اجتمعوا. وعليهِ فلم يدركوهُ أي سعوا عليِه وجدُّوا ليأْخذوهُ.
الحُضْبُ : صـوت القـوس
الحِـضْـبُ و الحُـضْـبُ صوت القوس. (بالكسر والضمّ معًا) والجمع أحضاب.
حَضْرَبَ قَوْسَهُ: إذا شدّ توتيرها.
المُحضرَب :المملوءُ. يُقال حوضٌ محضربٌ أي مملوءٌ .
الخَـنِين : صــوت البكــاء
الخنين:هو تردد البكاء حتى يصير في الصوت غنة.
وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء.
وقيل: ضرب من البكاء دون الانتحاب, وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم.
وفي الحديث" أنه كان يُسْمَعُ خنينه في الصلاة"
قال شمر:
خـنّ خنينًـا فـي البكـاء .. إذا ردّد البكاء في الخياشيم.
والخنين يكون من الضحك المختفي أيضا.
قال ابن الأَعرابي: النَّشِيجُ من الفم, والخَنِينُ من الأَنف, وكذلك النَّخِير.
وقيل: هو الساقط الخَياشيم, والأُنثى خَنَّاء, والجمع خُنٌّ.
قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ:
جارية ليستْ من الوَخْشَـنِّ .. ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ
الخَـفْقُ : صــوت النعــل
الخَفْقُ
خفقت النعل: صوتت
وفي الحديث: في ذكر منكر ونكير:" وأنه ليسمع خفق نعالهم حين يولّون عنه"
الخَــواتُ : صوت الرعد والسيل
قال ابن هرمة: "ولا حسّ إلا خواتُ السيول"
الخَواتــةُ
خوات الطير: صوتها.
وقيل: كل ما صوّت فقد خَوّتَ.
والخوات: لفظ مؤنث ومعناه مذكر.
دوى جناح العقاب والبازي إذا انقضا على الصيد.
