ما بالك أختي :
تنخدعين بمعسول الكلام ؟
وتلهثين خلف وسائل الإعلام ؟
وماذا تقولين في تلك التي تدخل محل الملابس وتساوم البائع بلين وعدم حياء:ألا تعرفني ؟ أنا أشتري منك دائما .. وتحاول معه وتلين الحديث وتستجديه .. وأخيرا تلقي بآخر أوراقها أمامه وهي تقول:
ولأجلي بكم تبيع ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
يسقط الحياء وتباع العفة
... ولأجلها يوافق ...
فلا حول ولا قوة إلا بالله
أين أنت ... أين أنت من قول الله :
* وإن سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب *
لماذا ؟
* ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن *
بل تجد الكثيرات من يزدن على ثلاث ساعات لرحلة التسوق الواحدة دون ذكر لله ... بل جري ولهث من محل إلى محل ومن مكان إلى مكان
أهذا هم المرأة المسلمة ؟
ألهذا خلقت ؟
وهل مستوى تفكيرها لا يتعدى فستانا رأته ... ولا يتجاوز حذاء لبسته ؟
أختاه إن العدو وإن تأنق سمته الهدي للرذيلة يبغون عوجا وأنت وسيلة
فاستغفري من ذنبك استغفارا
عودي للإله وأبشري سيري على نهج النبوة حرة في درب من بلغوا المنى أحرارا
فاسمعن يا نساء الغفلة ... أسمعن يا نساء الشهوات
إسمعن يا نساء الأسواق ويا نساء القنوات
يا من ضيعن الطاعات وكثيرا من الأوقات
سؤال للنفس توجهه كل منكن أيتها الأخوات
كم عمرك ؟
ماذا قدمت لنفسك في هذا العمر ؟
كم سنة تأملين العيش ؟
ستون سنة ؟ سبعون ؟ ثمانون ؟ ثم ماذا ؟
* وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد *
فياأمة الله ... إتقي الله يوم تعودين إليه وتقبلين عليه وتقفين بين يديه
وحيدة فريدة ... طريدة شريدة
وأنت تسمعين حديث نبيك عليه الصلاة والسلام :
* قمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء *
فاحذري أختي أن تكوني منهن فلا تسلكي سبيلهن ولا تعرضي عن الله
* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا *
قولي لنفسك وحاسبيها ...
ويحك يا نفس قد أتاك هداك
أجيبي داعي الحق إذا ناداك
كم قد دعيت إلى الرشاد ... فتعرضي
وأجبت داعي البغي حين دعاك
*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم *
* والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته *