بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف النبياء والمرسلين ، أما بعد :
ضياع الأمن وحالات الاختطاف تتكرر من جديد !!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون
ففي يوم السبت الماضي الموافق 10 / 3 / 1427 هـ وفي حي العزيزية في مدينة الرياض
كانت ابنة الــ....... تسير على قدميها بالقرب من منزلها قادمة من المدرسة ، والمسكينة
تبلغ من العمر ( أربعة عشر عاما ) فوقفت بجانبها سيارة بيضاء من نوع كراسيدا أو بيجو بيضاء بها اثنين سمر البشرة واختطفاها
ومكتوب على الزجاجة الخلفية ( الأفلاج )
وقد تكون السيارة مسروقة أو مشتراة وعليها هذه العبارة وذكرناها لعل أحداً قد رآها أو يعرف صاحبها
ووالد الفتاة متوفى منذ فترة ، وأمها المسكينة من لحظة الخبر إلى الآن وهي منومة
في المستشفى والبيت في حالة يرثى لها من جراء الحادثة .
فإلى متى ونحن نسمع خبر اختطاف فتاة من حين إلى آخر
وإلى متى ونحن ما زلنا نتهاون في تطبيق حدود الله على هؤلاء المجرمين ؟؟
والحال لا يخرج من أحد أمرين :
إما أن يكون في شرع الله نقص عن إيجاد حلول تردع هؤلاء وحاشا وكلا أن يكون هذا ،
فقد أتت هذه الشريعة بكل ما من شأنه حفظ حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم ، وكل ما من
شأنه ردع هؤلاء المجرمين وكف أذاهم عن المسلمين والله سبحانه يقول : ( ولكم في
القصاص حياة يا أولي الألباب )
وإما أن يكون هناك تهاون وتلاعب في تطبيق حدود الله ، فلماذا لا يطبق على هذا
وأمثاله حد الحرابه لكي نظمن للناس حفظ أعراضهم واموالهم وحقوقهم .
أسأل الله أن يرجع الفتاة سالمة إلى أهلها ، وأسأله سبحانه أن يحفظ عليها دينها
وعرضها وعقلها
اللهم انتقم بمن أراد ببنات المسلمين سوءا
اللهم افضحه على رؤوس الأشهاد
اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده
ولا تنسوا أختكم الفتاة الصغيرة ووالدتها من الدعاء
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين