عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2008, 09:31 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
Unhappy استح تأمن و كن ذكيا و انعم


اهلا احبة الشفاء
كما ابتدينا معكم نحن حراس الفضيلة سابقة حملة الحياء
و انتقلنا بين ربوعه من موضوع لاخر و تطرقنا له من عدة اوجه
دعونا اليوم نتم المسيرة مع هذا الخلق المميز خلق الانبياء
خلق الحياء


الحياء نتيجة للإيمان و الإيمان نتيجة للحياء. ليس هذا طلسما أو لغزا لكن حقيقة، فهما متلازمان إذا غاب أحدهما غاب الآخر.




عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "الحياء و الإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر". رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.




أ تريد أن تقيس مستوى إيمانك؟ قس مؤشر الحياء عندك فيدلك: كلما ارتفع أشار إلى ارتفاع إيمانك، وإن انعدم فوا أسفاه عليك لأن قلبك لم يعد يحمل ذرة إيمان.




الحياء مضخة تزود الإيمان بما يحتاجه من غذاء لينمو و يترعرع و يضخ بدوره جرعات من الطاقة تعمل على زيادة مؤشر الحياء و هكذا. فإن توقفت أي من المضختين توقفت الأخرى.





الإيمان إيمان بالله أفلا تستحي من حياء الله سبحانه و هو الإله و أنت العبد الضعيف ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله عز و جل حيي ستار يحب الحياء و الستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" رواه الإمام أحمد و أبو داود و النسائي.





الإيمان إيمان بالملائكة أفلا تستحي منهم عند المعصية و هم ملازموك؟ قال الله تعالى: "وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين" سورة الانفطار، الآية 10،11





الإيمان إيمان بالأنبياء، والحياء خلق الأنبياء، أفلا تستحي من حيائهم و هم المعصومون من الخطأ؟





فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت مظاهر حيائه تطغى على تعاملاته حتى قال عنه أبو سعيد الخدري:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه". رواه البخاري و مسلم. وقد وصف سيدنا موسى رضي الله عنه بأنه كثير الحياء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن موسى كان حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه" رواه البخاري و مسلم.


استح من الله تعالى بتذكر عفوه أمام عصيانك، و رحمته أمام ذنوبك.


قو إيمانك يزداد حياؤك و اعتني بحيائك تحصل على قلب حي دوما


__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]