السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د/حسين
جزاك الله خير على فتح هذا النقاش المهم
إنه شيء محزن حينما نجد الشباب يتهافتون على مشاهدة الفصائح المصورة .
فأين مراعاة مراقبة الله لهم فى السر
وأين ضمائرهم ..واضح أنها فى سبات عميق وتحتاج لمن يقظها
وماهى المتعة التى يجنوها من متابعة هذة الفضائح
وأين هو من وضع هذة الفضائح أو ألفها وركبها أين هو من عذاب الله
والخزى أمام الخلق أجمعين
حسبنا الله ونعم الوكيل
أولاً :بالنسبة للحكومات والمسئولين
اعتقد أن ندعهم جانباً فهم لا يغيرون شىء ولا يسعون
إلا عندما يروا الشعوب نفسها تسعى إلى تطهير أنفسها .
وبحدوث ذلك يكون المنتظر من الحكومات حظر ظهور هذة المواقع نهائياً فى البلد
وتوفر حياة كريمة ومأمنة لكل شاب يستطيع أن يكون له أسرة ليعف نفسه ليكن سبباً فى إنشاء جيل سوى قادر على تحمل المسئولية .
ثانياً : خبرات الكمبيوتر والنت
بيدهم الخبرة والعلم الذى يساعدهم على تدمير هذة المقاطع والمواقع المخلة .
ثالثاً : شباب الحملات ومكافحة الفضيحة
هناك الكثير من الحملات المنتشرة عبر النت المهتمة بغرس القيم الفاضلة فى نفوس شباب الإسلام من أمثلتها حملة حراس الفضيلة الموجودة بملتقانا الحبيب
تأخذ كل ثلاثة أشهر خلق معين وتسعى لنشره فى المنتديات بموضوعات وتصاميم وعروض تساعد على جذب إهتمام الجميع ، وقد يمكن بالتنسيق معهم تخصيص فترة
لـ((الجيل الطاهر قادم)).
رابعاً: المنتديات الإسلامية
يمكن بسواعد أعضائها كتابة مقالات توضح مضار هذة المواقع المفضحة وإعطاء مرتديها البديل الذى يعود بالنفع عليهم لقضاء الوقت على النت
فيما يرضى الله وليس فيما يغضبه.
خامساً: الدعاة
لهم دور كبير فى إصلاح المجتمع وتقريب الناس من الدين ومساعدتهم على السير فى الطريق الصح فهناك منهم من يتابع الأنترنت ولهم منتديات خاصة بهم وإن رأوا الهمة فى القضاء على هذة المواقع بالتأكيد سيكون لهم أثراً عظيم.
وفيما يختص بالصور المركبة
لابد على كل فتاة أن تحرص على عدم إظهار صورها الشخصية لأى أحد كان
ولا تضعها على مواقع عامة كالفيس بوك لأن هناك ضعاف النفوس
يستغلون هذة الصور فى أشياء قبيحة ..حسبنا الله ونعم الوكيل
بالنسبة لتبادل الزوجات
هذا شىء يخجل أن يفعل الكبار المفترض أنهم عاقلين
أن يقومون بهذة الأفعال المشينة
فماذا يعلمون أولادهم أيعلمونهم الحرام
رأيى أن الأزواج الذين يحتل النت جزءاً من حياتهم
أن يحرصوا على علاقتهم الوطيدة وألا يجعلوا النت يقطع أواصرها
ويفسد نقائها وصفائها وحسنتها
وأن يعودوا إلى رشدهم إن ظلوا الطريق
وأن يحرصوا على صورتهم أمام أبنائهم ويكونوا بقدر المسئولية التى يحملونها .
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|