أشغلي لسانك بما ينفعك
ما دمنا محاسبون على ما تجنيه ألسنتنا ،فلماذا لا نستخدم هذه الجارحة فيما ينفعنا في دنيانا واخرانا ولماذا لا نجعل هذه الاسئلة شاهد لنا لا شاهد علينا ؟ ولا نكون ممن قال الله فيهم " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون "
والسبيل إلى هذا المقصد يكون بما يلي :
أولا : بالامساك عن الشر وقول الخير : وذلك بذكر الله وقراءة القرآن والسؤال عن العلم ولين الكلام للناس
فالبر شيئ هين ............ وجه طليق وكلام لين
ثانيا الإمساك عن الشر بعدم ذكر مساوئ الناس وذمهم
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ......... فكلك عورات وللناس ألسن
__________________
جـنـان
|