عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 21-10-2008, 02:20 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الندى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وصلتنى رسالة فيها صرخة مؤلمة لامراة متزوجة
برجل طيب و متدين هكذا وصفته..!!!
تقول و تشتكى انها لا تريد الاستمرار بما يطلبه منها
الزوج المتدين الخلوق هذا يمتللك خصلة لا يستطيع تركها
رغم تدينه و اخلاقه العالية
تقول الزوجة "ت".:اعيش معه و اشعر بحبه و احترامه دائما لا يؤذى احدا والناس كلها تشهد بسمو اخلاقه
لكنى متعبة جدا معه اشعر بعدم ثقة فى نفسى انذبح الف مرة كلما طاوعته بما يريد...اتسال فى داخلى اكيد انا مقصرة معه اكيد انا لا اشبع رغباته
رغم شبابى و جمالى و محاولاتى فى اتقان كل ما يمكن ان تفعله من تريد اغواء الرجل من دلع و حركات**
يقول لى :انتى لا تسعدينى اريد ليلة معك لا مثيل لها
لماذا لا و نحن بالحلال نفعل هذا فهل نخرح خارجا
و نمارس بالحرام ..
الزوجة : لا لا لا اريد ما تطلب لا استطيع لا اشعر بسعادة لا اريد معصية الله ففضل الله على كبير.
الزوج: اسمعى لا تكون معقدة هل تريدين اقناعى بان كل الناس لا تفعل هذا يا غبية؟؟!!!
دعينا نسعد معا ..اتريدنى ان اصرف و اطلق بصرى بالشارع و افعل الحرام و العياذ بالله
هيا لا تكونى متزمتة....
تقول الزوجة ..مشكلتى هى اجبار زوجى لى
بمشاهدة الافلام الخلاعية و الجنسية
حتى اللقاء بيننا لا يتلذذ به الا و هو يشتمنى بابشع الالفاظ لا تستطيع اى عفيفة تحمل هذة الالفاظ ان تقال لها
فاى متعة هذة تجدها الزوجة ..انقطعت متعتى معه من سنتين و حاليا اعانى من اعصاب متوترة دائما لا اسعد بشئ
رغم تدينى و حبى لله و رسوله
نعم انه ابشع ما يكون شئ مقرف جدا ان افعل هذا و اطاوعه و انا اكره هذا.و لكن اخشى ان يضيع زوجى منى اا اغار عليه كثيرا و غيرتى هذة خلقت لى عدم ثقة فى نفسي اكره اى امراة يتكلم معها او يراها و يتحدث معها فى اى شئ ..
انقذونى افيدونا اخواتى المسلمات اكتب لكم و الى قائمتكم بعدما عانيت مر الالم و عدم النوم ..
اختكم التى ضاقت بها السبل
من لى بعد الله
ابث له همى غيركم
لا تبخولوا على بالحل
انتهت الرسالة هنا..و اتمنى منكم اخوتى و اخواتى فى الله فى مساعدتنا فى وضع حل لها ...يكون فيه الخير
و الاجر لنا ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة الفاضلة / قطرات الندى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
هذا النوع من الأسئلة كثر فى الفترة الأخيرة فى منتدانا القيم أدامه الله منبرا صداحا للإسلام والمسلمين ، فإن كانت هذه الأسئلة لغرض ما فنحن يقظون نحلل كل ما يدخل المنتدى ونفنده جيدا ونبحث هدف من وراءه وغاياتهم ، وإن كانت حقيقية ومن المعلوم أنه سيكون فى سلوك الناس ذلك فنين حقيقته ورأى الإسلام فيه .
أختنا الكريمة
سؤال السائلة فيه متناقضات كثيرة ، فرغم أننا لم نسمع الزوج فلعل عنده شيئا آخر إن كان هذا الأمر حقيقة ، ولكنى رأيتها قد مدحت نفسها كثيرا وأسهبت فى وصفت نفسها قائلة : "رغم شبابى و جمالى و محاولاتى فى اتقان كل ما يمكن ان تفعله من تريد اغواء الرجل من دلع و حركات " . ولا يحق لها ذلك عرفها الناس أم لم يعرفوها .
وبرغم اشمئزازى من مثل هذه الأسئلة وتعففى أن أكون ممن يخوضون فى مثل هذه المسائل فإنى أطلب من الأخت السائلة أن تستر على على نفسها وزوجها معصيتهما فقد اتفق الشيخان ــ البخارى ومسلم ــ من حديث سالم بن عبد الله قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .فاعتبرى رحمك الله وكشف عنك ضُرك .
واعلمى أن قاعدة الإسلام الكبرى بنيت على السِّتر فكما جاء عند البخارى من حديث عبد الله بن عمر : " من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " .
ياأخـــــــــــــتاه
إن ماعزا لما زنى جاء صحابيا يسمى هزَّال فقص عليه خبره فأشار عليه أن يذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليُقرعنده بذلك فذهب وأقر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجمه ، ثم قال لهزَّال : " يا هزَّال ! لو سترته بثوبك كان خيرا لك " راجع سنن أبو داود وراجع السيوطى والترغيب والترهيب وصححه شيخنا العلامة الألبانى فى صحيح الجامع.
ياأخـــــــــــــــتاه
جاء عند البخارى من حديث عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر : لقد سترك الله لو سترت نفسك قال : فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه وتلا عليه هذه الآية :{ أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فقال رجل من القوم : يا نبي الله هذا له خاصة ؟ قال : " بل للناس كافة " .

ياأخـــــــــــــتاه
الأولى بك إن صدقت أن تسترى زوجك ولا تفضحيه وعليك أن تنصحيه ولا تكلِّى من نصحه فإن رآك ناصحة انتصح ، وإن لم تجدى فيه القدوة فكونى له قدوة يقتدى بك إن شاء الله .
ياأخـــــــــــــتاه
تخلقى بأخلاق الإسلام وإن أفتاك الناس وأفتوك ، واعلمى أن شرائع الإسلام لم تقم على أهواء الناس ولكنها قيم ربانية يجب على كل الناس أن يلتزموها فهى الفطرة التى فطر الله الناس عليها .
ياأخـــــــــــــتاه
استغفرى ربك وتوبى إليه توبة نصوحا : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) " سورة التحريم
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)" سورة النساء
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) " سورة الزمر

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لى ولك ولزوجك وللمسلمين والمسلمات وأن يكفر عنا سيئاتنا وأن يجبر ضعفنا ويرحم خطأنا ويستر جهلنا وكل ذلك عندنا وهو الكبير المتعال
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.54 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]