عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-10-2008, 03:15 AM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 557
الدولة : Germany
25 قصيدة مجاهد رائعة

شكرا لكم ..يا آخر الأحرارِ ***يا من نجوتمْ من عذاب النارِ


يا من حميتم أعين الأقصى التي ***لم تكتحل يوما بكحل الثار

يا من كفرتم بالسلام وأهله ***طوبى لكم يا أعظم الكفار


يا من نتفتم لحية( الصلح ) التي ***كم سبّحت بجلالة الدينار


يا من تساقطت الرؤوس أمامكم ***ووصلتم الإعصار بالإعصار

واستشهدتْ حتى الحجارة عندكم ***وجيوشنا في ( حانة ) الخمار


حتى المدافع والبنادق أصبحت ***محشوة بالجبن والكافيار

لاتحلموا يوما بسيف غاضب ***أو طلقة من بندقية جار


كل السيوف تأمركت وتحولت ***سكينة في مطبخ الدولار


يا قدس يا مسرى النبي تصّبري ***فالنار قد خُلقت لأهل النار


للبائعين شعوبهم وكأنها ***قطع من الفلين والفخار


لمقاولين يصدرون ترابهم ***ليباع ملفوفا بدون غبار


درسوا الشريعة في مدارس أحمد ***وتخرجوا من معهد الدولار


حقنوا دماء صغارنا بعروبة ***مجهولة الأبوين والأصهار


فنساؤهم باسم السلام حرائر *** ونساؤنا باسم السلام جواري
يبكون إن ذكر الحسين وكربلا ***ويشاركون يزيد كل قرار


لم يبق سيف من سيوف محمد ***إلا وباعوه إلى الكفار



يا قدس يا أم الحزانى هاهُمُ ***سكبوا على خديك ماء النار


باعوك في سوق السلام وأوقعوا ***بالصلح بين الثأر والثوار
حتى المصاحف صادروها باسمه ***لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار


لتمرَّ من ( أوسلو) قوافلُ مجدنا ***بدلا من ( اليرموك) أو ( ذي قار )

فإذا دعتْ للحج ( أمريكا ) فهم ***من أول الحجاج والزوار


فهناك ( بيت أبيض) طافوا به ***وبكوا على أعتاب تلك الدار


وتمسحوا بترابه وبأهله *** وتضرعوا ودعوا على الكفار


وتوسلوا برئيسه وكأنه *** من أهل بدر أو من الأنصار


يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري *** لابد للجزار من جزار


إن أجَّروك ففي جهنم وحدها *** سيسددون ضريبة الإيجار

وسيكتب التاريخ فوق قبورهم *** شعرا بماء الذل والأوزار


ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه *** فمن التراب ولادة الإعصار



وسيرسل الله السيوف لجندهِ ***كي يثأروا من شعبه المختار

يا قدس هل للعشق عندك موضع؟ *** فالعشق دوما كان من أقداري


وهواك حاصرني أنا ومراكبي *** ما عاد لي في الحب أي خيار

إني جهادي ولوّعني الهوى *** أو لم يبلغكِ الهوى أخباري ؟


ومن (تور بورا) قد أتتكِ قصائدي *** مشيا وما تعبتْ من المشوار

فإذا حلمتِ بعاشق فأنا هنا *** أو ثائر فأنا من الثوار


وإذا دجى ليلي فأنت نجومُهُ *** وإذا النهار أتى فأنتِ نهاري

يا قدس هل للشعر عندك سامع *** فأنا وشعري تحت ألف حصار


مازال شعري سيدا فحروفُهُ *** مولودة في إمارة الأحرار


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.47 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]