السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري مادا اقول..فالواحد لايجب ان يحكم بما يقوله الأخرون..ولكن الاتفاق الغالب على أمر يجعله قاعدة.
المهم..
انا شخصيا مخطوبة من شاب يصغرني ثلاث سنوات..أهلي لم يوافقوا في البداية ولكن بعد الحاحي لم يجدوا حلا غير الرضى..
أنا شخصيا اقتنعت بهدا الشاب لأنني رايته اللأنسب الي..مع ان ضروفه جد صعبة..من الناحية المادية..لكنني لمست فيه غنى الروح والقلب..
وجدت فيه مالم اجده عند غيره..
اهله يحبونني كثيرا ..ورحبوا بالفكرة مند البداية..بل هم من شجعه على التقدم..
علما ان اخته كدلك متزوجة من شاب يصغرها حوالي ثلاث سنوات.
أخبركم ان والدتي ارادت تزويجي من رجل غني جدا يكبرني بحوال عشرون سنة..لكنني واجهت الموقف ودافعت عن حبي ومبدئي في الحيات .لأنني بحاجة للحب والحماية أكثر من شيء أخر..
ولم اشعر ابدا بفارق السن..بالعكس اشعر انه يكبرني بكثير من السنوات لرجاحة عقله.
وجدت فيه حسن الخلق.والدين.وهدا كافيا بالنسبة لي.
ثم ان الله عز وجل جعلني سببا للأقف الى جانبه في هده الظروف الصعبة..وليس دنبه انه فقير..او صغير في السن بالنسبة لي ..
فالدنب في رايي ليس في القضاء و القدر..والرزق..والسن من قضاء الله عز وجل..وانما الدنب في الفعل.. و السلوك.
وعموما نصيحتي هي الحكمة..فياما تزوجت نساء من رجال يكبرونهم سنا وراو فيهم مالا يتخيله العقل..ولا تسمح به اللأخلاق..
وياما نساء نسمع عنهن تزوجن من رجال اصغر منهن ونجحن في اقامة منزل والعيش حياة سعيدة.
المهم حسن الاختيار ..واستخارة الله عز وجل.والحكمة.
كما على المراة ان تحافظ على نفسها..وعلى جمالها.
حتى تبقى دائما تلك الوردة الجميلة.
ثم كلنا يكبر..ويفنى..والجمال لايدوم..أو كما يقول المثل عندنا**تدهب أيام الخديدات(اي الخود الوردية)وتاتي ايام الوليدات) اي الولاد. المه هل نحقق الهدف النبيل في حياتنا.
والصحة أهم شيء.
اتمنى ان لا أكون قد أثقلت عليكم ..وأن اكون ساهمت بشيء ايجابي..
أحبكم في الله.
