بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول رب العزة (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا)الاية.
و الزنا يشمل الحواس كلها لأنها هي التمهيد ثم الموضوع ثم الخاتمة.
الله تعالى نهانا عن القرب لأن الإقتراب يوقع بالمقترب مثل المغنطيس مع الحديد.
الفقيه يقف دائما عند النهي و لا يستهين به. ..لأنه سوف يفتح أبواب الشيطان عليه و لايضمن لنفسه السلامة.
صاحبة المشكلة كان عليها أن تقف عند حدود -الخلوة-(لا يخلو رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما).الخلوة تشمل -الهاتف-الوسيط-النت-.../
الدعوة تحتاج الى اليقين الإيماني والى فقه .
الداعية تدعوا بني جنسها و الداعي يدعوا بني جنسه -وكفى الله المومنين القتال-
لا يجب مخالفة الشرع للدعوة اليه..فالنتيجة قلما تأتي بخير.
الحمد لله الذي أنقدها وجعلها لنفسها ولغيرها عبرة.//تقبلوا مروري// ---أبو الشيماء---
|