[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لا يختلف اثنان على أن المولود يولد على الفطرة...فكما يجب تربيته على طاعة الله يجب تربيته على عصيان الشيطان...وتعليمه مداخله في النفس البشرية.
فكما أن الجنة موجودة فالنارموجودة كذلك..اذا التربية يجب أن تكون مزدوجة.
هذه الإزدواجية لا يمكنها أن تكون فعالة بمعزل عن الفقه..(فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ) سواء شيطان الجن أو شيطان الإنس./
التربية لا تكون فعالة نظريا بدون تطبيق..اذا تربى الإنسان على الدين بعقيدة وايمان فالنتيجة تظهر له في الدنيا و يِؤمن بالجزاء في الآخرة ثم نخرج به الى المجتمع لكي يرى (عمليا) نتائج من خالف منهج الله.
حالة هذا كانت نتيجة أنه لم يتمسك بدين الله.
حالةهذه أنها لم تطبق ماأمرها الله به.
هذا رافق أصحاب السوء و المنكر(خمر -مخدرات-).
هذه أغراها شيطان الإنس فخرجت الى الشارع (النت-الهاتف...)
كل هؤلاء سقطوا لكن بطرق شيطانية مختلفة..و لا تقل أنك لن تسقط فهي كلمة يستفتح بها الشيطان أعماله..و لا يغرنك ما تحمله من علم فكم من عالم غره بالله الغرور.
كل آية فيها نهي أو ختمها الله بالنار أو اللعنة أو الغضب أو سوء العاقبة فاجتنب طريقها و لاتقربه فان الإقتراب يوقع بالمقترب مثل المغنطيس مع الحديد...وان فعلت العكس فلا تلومن الا نفسك(لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت)الاية..و استعن بالدعاء فانه عماد الدين.
اللهم اجعلنا في حماك الذي لا يرام و في سلطانك الذي لا يضام وفي ذمتك و ضمانك لا يخذل.
اللهم من أرادنا بسوء فرده و من أرادنا بشر و مكر فاقمع رأسه و اجعلنا آمنين منه.آمين
********أبو الشيماء*********