السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا عدت للموضوع لأني لاحظت شيئاً و هو :
1- في الصورة الأولى ، نلاحظ أن الزوجين ( اللذان يحتفلان بالطلاق ) ، يقفان وجهاً لوجه كندين لبعضهما ، و لكن المرأة تحمل مسدساً صغيراً يناسب أنوثتها ، و الرجل يحمل بارودة تناسبه أيضا
و الغريب أن المرأة تحمل المسدس بالطريقة الصحيحة و التوجه الصحيح ، بينما الرجل يحمل سلاحه بطريقة ليست سليمة من أجل القتل الصحيح ، يداه تمسكانها خطأ ، هل لأنه فعلا لا يريد لزوجته أن تموت بينما هي تريد له ذلك لإتقانها حمل المسدس و التصويب الصحيح ...
2- في الصورة الثانية ، لا يبدو واضحاً ما تحمله المرأة ، و لكن من وقفتها غير المتوازنة ، يبدو أنها بذلت مجهوداً من أجل قتل زوجها مع إبتسامة على قسمات وجهها ، و لكن الأمر الجميل أن الرجل أيضا بعد أن أصابته زوجته ، فهو يمد يديه إليها إلى فوق ، ربما ينتظر أن تغير رأيها ، يا حرام حتى بوقعته ليموت مش متهني ، يعني وقعة بتوجع الظهر
3- هذا القالب مناسب جداً لحفلات الطلاق ، متشح بالسواد و بالرمادي ، و هي نقطة اللا عودة ، فهي النقطة الشاحبة
4- في هذه النقطة ليس واضحا كيف تم قتل الزوج ، و لكن للأسف تم تصوير الدماء سوداء ، ربما تتغير الدماء مع الوقت خلال إحتفالات الطلاق ، و لكن الملفت هنا العكس وهو أنها هي تمد يديها إليه ، و هو ممدد بلا حراك ، كأنه ما صدق و يخلص منها ، حتى لو كان بالوفاة
5- هذه حالة الرضى للطلاق ، جماعة عارفين حالهم شو بدهم ، و خلص أخذوا قرارهم و بدأوا بتنفيذه من بداية حفلة الطلاق ( إنتَ بحالك و أنا بحالي ) و خلص ...
6- يا سلام ، شو هالزوجة هاي ، مفكرة رأس زوجها بوكيه ورد الإحتفال ، طيب لما هي آخذه رأسه ، شو رح تستفيد ، المفروض الزوجة الذكية اللي تأخذ قلب زوجها بعد الطلاق عشان يرجعلها ...
معلش سامحوني ، بس حبيت أضيف جو أكثر من المرح على الموضوع المصور
لأن الأمر فعلا ملفت ، أن نشعر أن النساء يسيطرن على أمور الطلاق و إن كان بمواضيع مصورة مثل هذه
واضح أن لدى من صمم هذه القوالب نزعات نسائية أو تعاطف مع النساء ، إن لم تكن المصممة هي إمرأة تعاني من الرجال
و لكن تصاميم الملابس مناسبة لزواج ثاني و ليس لطلاق أول
نسأل الله التوفيق لجميع الأزواج ، و أن يجمع كل شخصين على طاعته و محبته ، قولوا آمين
آمين يا رب العالمين
اشكرك جزيل الشكر مراقبنا الكريم أبو سيف ، و أعتذر منك للإطالة
في أمان الله و حفظه
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|