السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
جزاك الله خيرا أخي الحبيب mdandan يسعدنا كثيرا تواجدكم معنا بمشاركاتكم الطيبة والمتميزة. أتمنى أخي أن يكون اسم البرنامج بالانجليزية مع رقم الاصدار موجودا في عنوان الموضوع حتى يسهل على الجميع البحث عن أي برنامج يحتاجونه وأيضا لغايات تنظيم العمل. وأتمنى أن يكون الرابط للملف مباشرا حتى يسهل على الأعضاء التحميل.
بارك الله في جهودك أخي الكريم وقد تم تعديل الرابط والعنوان ننتظر المزيد من مشاركاتكم وإبداعاتكم.
تحذير:أنبه الإخوة بأن يكتفوا بالأصوات الطبيعية وعدم تشغيل الموسيقى لأنها محرمة شرعا وأنقل لكم هذه الفتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب:
أما الموسيقى :
فهي في شرعنا محرَّمة غير جائزة ، استعمالاً لآلاتها ، وسماعاً لنغماتها وأصواتها ، وقد قال بالتحريم عامة أهل العلم ، ومنهم أئمة الفقه الأربعة : أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ) رواه البخاري ( 5590 ) .
وانظر : " السلسلة الصحيحة " للألباني ( 91 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها .
" مجموع الفتاوى " ( 11 / 535 ) .
وقال :
ومن المعلوم أنه لم يكن في القرون الثلاثة المفضلة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير القرون قرني الذي بعثت فيه ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) لا في الحجاز ولا في الشام ولا في اليمن ولا في العراق ولا في مصر ولا في خراسان أحد من أهل الخير والدين يجتمع على السماع المبتدع لصلاح القلوب ، ولهذا كرهه الأئمة كالإمام أحمد وغيره حتى عدَّه الشافعي من إحداث الزنادقة حين قال : خلَّفتُ ببغداد شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن .
" مجموع الفتاوى " ( 10 / 77 ) .
وانظر جواب السؤال ( 5000 ) و ( 5011 ) .
وقال ابن القيم :
وإذا كان الزمر الذي هو أخف آلات اللهو حراماً فكيف بما هو أشد منه كالعود والطنبور واليراع ، ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك ، فأقل ما فيه أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور .
" إغاثة اللهفان " ( 1 / 228 ) .
|