صــفـــعـــة مــن حــبــيـــب
عادت إلى المنزل والسعادة تتلألأ في عينيها، والحبور يملأ قلبها،
هي فرحة، جد مسرورة، الدنيا لا تسع فرحتها،
فيا ترى ما سر سعادتها؟
إنه موعدها الأول مع الشخص الذي تحبه
الشخص الذي طالما شغل تفكيرها وامتلأ قلبها هياما به
وانتظرت بفارغ الصبر لحظة يرمقها بنظرة أو ينبز بكلمة
وبعد عذاب وصبر وسهاد ولوعة
ها هو ذا يعبر لها عن شعوره،
وبكلمات سحرية رومنسية يترجم مشاعر حبه،
إلى أن حددا موعدا للقاء
***
لقاؤهما الأول لم يكن أول وآخر اللقاءات،
بل تلته مواعدات وسهرات
مصحوبة بمكالمات ومحادثات
إلى أن ارتبطت المشاعر وبدأ التفكير بنهاية هذه العلاقات
حينها بادرته بالسؤال :
متى ستحضر إلى منزلي ونعلن هذه العلاقة؟
نظر إليها ورد قائلا:
ما سبب السؤال وما القصد وما النية؟
أجابته ببراءة: أقصد الزواج والتفكير ببيت الزوجية
ابتسم قليلا، والتفت قائلا:
ومن قال أني سأتربط بفتاة تخرج مع أي شاب دون أي علاقة شرعية 

حينها فقط أحست بحرارة الصفعة التي تلقتها من فارس قصتها الخيالية 
***
أختي الكريمة تذكري قول الباري عز وجل (( ولا متخذات أخذان))
فكوني كما أرادك الله كريمة عفيفة،نجمة تتلألأ في السماء العلياء،
أخي الكريم تذكر قول الباري ((واتوا البيوت من أبوابها))
واعتبر كل فتاة أختا لك وتذكر ((كما تدين تدان))
كتب بقلم :أمة الله
14-12-2008