السلام عليكم اختى الكريمة
هذة الحالة نجدها كثيرا فى مجتمعنا
و انا اعرف اخت ..بنفس هذا الوضع
و فعلا هى سلبية و لا تثق باحد
و تغار من اى مخطوبة او متزوجة ..
تنزوى وحدها فى كل حياتها
محبطة دائما فاقدة الثقة بالنفس
حتى انها لا تريد العمل
فقط النوم و الجلوس بالبيت
و كرهت مخالطة الناس
ظنا منها انهم سيقولون عنها عانس
مع الاسف هى لم تصل الى الثلاثين..
و لكن المجتمع الذى نعيش فيه
يعزز هذة النظرة...
و لكن لو تاملت الفتاة فى حياتها ولماذا خلقت
ربما ما تريده فى الزواج من سعادة و امان
ستجده حتى و ان بقيت عزباء
فكم من متزوجة ليست سعيدة
و تفضل لو كانت عزباء و لم تتزوج من زوج لا يخاف الله فيها
و كم من عزباء وضعت هدف لها بالحياة و سعت له ان كان فى عمل او رسالة او دعوة اوعلم
حقق لها ذاتها واغناها عن هذا الميل الفطرى ..
فيا ايتها هالاخت التى لم تتزوج بعد :انتى لؤلؤة
""نعم أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار، و عدم اصطيادها ، لا يقللمن قيمتها أبداً "
و كما تفضل الاخ ابو الشيماء
لابد للتسليم بامر الله
و الثقة بان ما عند الله خير و ابقى..
و انك تستطعى ان تكون انتى و تصلى الى ما تريدين من اهداف
و ان لا يكون الزواج فقط هدفك..
فالمؤمن يحيا فى الدنيا ليترك بصمة او عمل
فكم من مغادر جاء الدنيا و رحل كما جاء
و ما اجمل هذة البصمة لو كانت عمل لله و فى الله
يرفع قدرك فى الدنيا و الاخرة...
و ينفع المسلمين بعدك..
نسال الله ان نكون ممن ينفع بنا الله المسلمين
اللهم اميين...
بالنسبة لمحاولة مساعدتها:
اولا:
التركيز على الناحية الايمانية عندها
و تعزيز ثقتها بالله...
ثانيا:
ايجاد هدف لحياتها و العمل له و عليه
او علم او عمل ....يساعدها بعد ذللك للاكتاف الذاتى و المادى.
ثالثا:
ملئ وقت الفراغ بكل ما هو نافع و مفيد
فالنفس ان لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل..
و الشيطان و النفس الامارة بالسؤء فى حرب دائمة مع المؤمن...
رابعا::
ان ترضى حاجتها النفسية بان تكون ام..
من خلال مشاركتها التطوعية مثلا فى دور للعناية
بالاطفال اليتامي..و تعويضهم عن حنان الام الذى يحتاجه الطفل كثيرا فتفوز بذللك باجر كبير عند الله..
او ان تكون معلمة للاطفال فالمعلمة ام ثانية عندما تحمل هم هذة الرسالة..وكم كان للمعلمة الفاضلة من اثر فى حياة
اجيال كثيرة..
اتمنى انى وفقت فى طرح حلول لهذة المشكلة
التى انتشرت فى مجتمعنا...مع غلاء المهور و متطلبات الحياة
السلام عليكم و رحمة الله.