بسم الله الرحمن الرحيم.
بارك الله فيكم جميعا على هذا التفاعل.
مغزى الموضوع تعاني منه أغلب العائلات كما قالت الأخت ملاك.
أقول...المراهق-ة- بعد التغيرات الفيسيولوجية التي خضع لها,يعمل تحت
تأثيرعدد من الدوافع اغلبها إجتماعية مكتسبة كالرغبة في
التفوق وإتباث الذات أو الحصول على تقديرمن الزملاء أوالإستقلال الفكري..النجاح و الشعور بالأمن.
وتستمر حاجة المراهق ممن حوله في البيت فهويحب أن يعامل معاملة الكبيرو ان
تقدرذاته و تحترم إرادته,وتبدو جلية عندما يرفض السماح للأخرين بالتخل في شؤونه الخاصة او نقده أو التعليق على تصرفاته وبالأخص عندما يخرج للبحث عن جما
عات أوفرد في مثل سنه و الذي يجدعندهم نوعا من المعاملة ترضي ذاته النامية التي لا تتوفر في المنزل و لا يجدها في صحبة الأهل.
ومن ثم تبدو أهمية مراعاة هذه التغيرات و الحاجات و توفيرها له , و اعلم..أنه على قدرما تساهم في إشباع الحاجيات عنده بقدر ما تلقى منه استعداد لتقبل آرائك وتقدير توجيهاتك و إرشاداتك.
بناء على ما سلف ذكره ..أقول للأخت المتسائلة:
كل ما عليك فعله هو أن تصادقي اختك ولا تشعريها بأنها صغيرة,فهذه إهانة لها لا تقبلها بل تظن أنك تغاري منها.(وهذه فطرة لكل البشرية).
لا تلوميها واعلمي أن اللوم يزيد إغراء و عنادا.
التلميح في اغلب النصائح افضل من التصريح.
إذا عاتبها أحد من الأسرة فكوني بجانبها حتى لا تحس بالفراغ العاطفي و إلا ستبحث عن حاجتها خارجا.
إمدحي جمالها وقولي لها ستكوني جميلة أكثر لو زدت في جمال أخلاقك.
إمدحي قدراتها الفكرية و العقلية-بدون مبالغة-واعطيها بعض أسرار(البنات)حتى تكسبي ثقتها وتعطيك بدورها اسرارها.....ثم تكون بينكما أخوة و صداقة.
أقول :لابد من مقارنة أي معاملة بنتيجتها قبل الإقدام عليها.
/ وبالله التوفيق/
أبو الشيماء