التواطؤ العالمي على ذبح إخواننا في غزة أمر واضح للعيان .. بل هو من تحصيل الحاصل ..ولكن عندما تكون جهات عربية .. تنتسب إلى هذه الأمة قد شاركت في هذه المؤامرة الخسيسة ..ووضعت أيديها في أيدي أعداء الأمة التاريخيين .. فعندها الطامّة الكبرى ..
إنها الخيانة يا إخوتاه ..إنها الإشتراك في سفك دماء المسلمين ..
فما هو موقف الشرع من ذلك ؟؟؟؟
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء/93}
وأخرج النسائي والبيهقي ...من حديث بريده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا .
وروى الإمام أحمد وغيره... بإسنادهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى .
فهل بعد هذا البيان من بيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ماذا ربح هؤلاء الخونة ؟؟؟ ماذا حققوا ماذا جنوا من خيانتهم للأمة ...؟؟؟؟؟
هل يؤمنون بالله ؟؟؟ بالآخرة ؟؟؟؟ بالنار ؟؟؟؟.......
والله لا أعتقد ذلك مطلقا ... وإن تظاهروا بذلك أمام شعوبهم ...فما هي إلا مراسم وبوليتيك .... على كل هؤلاء هم أصحاب عبد الله بن أبي بن سلول ..سيستهلكهم التاريخ ويذهبون إلى القبور لا رحمة الله عليهم ..بل ستبدأ رحلة العذاب ودفع الثمن الذي سيستغرق بقية زمانهم كله ..إلى الجحيم وبئس المصير ...
اللهم عجل بنصر إخواننا في فلسطين اللهم اهزم أعداء الأمة جميعا وأذلهم يا رب
والسلام أخوكم في الله من أرض القيروان .