عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14-01-2009, 06:26 PM
الصورة الرمزية بدر من المغرب
بدر من المغرب بدر من المغرب غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 1,803
الدولة : Morocco
افتراضي رد: العبرية لسان اعلام بعض الدول العربية

نكتة سمجة

يقول الموظف "كل الزميلات والزملاء سمعوا بالنكتة السمجة، بأنهم يعملون في قناة "العبرية". أصبحت تلك متداولة في أوساطنا الاجتماعية، وعليك إما أن تضحك عليها أو أن تدفع الاتهام عن نفسك. هي نكتة تظهر بين الحين والآخر، خاصة في حرب 2006 (حرب تموز على لبنان)، وهي الآن تعود مع أحداث غزة".
لكن هل يتفق الموظف مع وصف "العبرية" أم يختلف؟ لم يحسم أمره في الحقيقة. "انظر معي، المسألة صعبة، يصعب القول إنها عربية أو عبرية، كان عليها على الأقل أن تكون محايدة، موضوعية، غير منحازة، تعرض الحقائق بلا تلاعب. لكن لدينا حقائق تثير السخط والغضب، ولا أبالغ في ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ الحرب تستهدف "حماس"، والقناة تقول مثل ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول عن المقاومة "مسلحي حماس"، ونحن لا نجرؤ على القول إنهم مقاومون، بل مسلّحون، مجرّد مسلحين، أي لا لون لهم ولا طعم".
ويضيف "الذي يقوم بالسطو على متجر هو مسلّح، والذي يرتكب جريمة قتل هو مسلّح أيضاً، أفهِمت؟!. لذا فمن ذا الذي يتعاطف مع مجرّد مسلّحين؟!. هذا هو المغزى. لكن الفارق مهمّ أيضاً، ففي "العربية" أناس لديهم كفاءة ويحرصون على المهنية، وبالطبع لن يقبلوا بالعمل مع قناة إسرائيلية، حتى لو نطقت باللغة العربية، وهذا فارق مهم، أي أنّ الموظفين يشعرون في النهاية أنهم يعملون مع قناة عربية، وهم معذورون بدرجة ما، ويحاول بعضهم مقاومة التعليمات".
يتحدّث الموظف عن جانب آخر يسترعي عنايته، ويثير ريبته، "نحن نلاحظ أنّ بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تستحسن على ما يبدو بعض ما نقدِّمه للمشاهدين، فيتمّ الاقتباس عنّا، ليس من النادر أن تجدهم في الإعلام الإسرائيلي يقولون "العربية قالت"، و"العربية كشفت"، و"العربية بثّت"، وكلّها تقارير تنال من المقاومة و"حماس"، كأنهم ببساطة يَرَوْن في ما نفعل خدماتٍ مباشرة أو غير مباشرة للدعاية الإسرائيلية. هناك نقطة يلتقون فيها مع "العربية"، أو بالأصح تلتقي هي معهم فيها. لا أستطيع إنكار ذلك".
مع ذلك؛ يخلص الموظف إلى القول "المشكلة ليست في المراسل أو الموظف، أو مقدم البرنامج المغلوب على أمره، بل بعضنا يعاني وبعضنا مكبوت وبعضنا يندب حظّه، وإن استحسن زملاء آخرون هذا الحال، وانساقوا معه وأبدعوا حقاً في المسار المحدّد. المشكلة تبقى في الجالسين في المكاتب العلوية، في التعليمات، أي في المؤسسة باختصار، هل تفهَم؟!"
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]