عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2009, 01:47 PM
الصورة الرمزية عنان السماء
عنان السماء عنان السماء غير متصل
مراقبة قسم القصص والغرائب والصور
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ،، فى قلب الدنيا ،،
الجنس :
المشاركات: 3,842
043 يقرأ القرآن حتى جاءه الموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الشاب أيها الأحبة كان غافلا ومعرضا ومقترا
وكلنا ذلك الرجل
هذا الشاب كانت فيه خصلة جميلة أنه حريص على مجالس الذكر
حتى وهو في أعراضه حتى وهو في غفلته يحب مجالس الذكر
المجالس التي فيها قال الله وقال رسوله ويستمر على هذا الحال لفترة
يحضر عند الأخوان ويستمع للكلام وللحديث وللذكر
وبعد فترة تموت أمه فيتأثر تأثرا شديدا ويعزم على التوبة وعلى الإنابة ويلازم مجالس الذكر لكن هذه المرة مع الاستقامة والهداية.


يقول أحد الأخوة في ليلة من الليالي وكانت ليلة جمعة

قلنا يا فلان ما رأيك بعد صلاة الفجر بساعتين يعني الساعة السابعة نذهب لمغسلة الأموات فنغسل معهم ونشاركهم في هذا الأجر ونتعظ بما نرى
فقال نعم والله إنها فكرة طيبة وأيضا نصلي على الجنازة بعد صلاة الجمعة
ثم نذهب إلى المقبرة وأزور قبر أمي
اتفقوا على هذا وتفرقوا عليه.

يقول أحد الأخوة بعد صلاة الفجر وكان جاره
يقول بعد صلاة الفجر خرجت وإذا بسيارة الإسعاف عند بيته فخفت وذهبت مباشرة إلى باب بيته فوجدت قريبا له
قلت ماذا حدث ماذا حصل؟
قال زميلكم فلان انتقل إلى رحمة الله
يا فلان قل كلاما غير هذا أمس كان معنا اتفقنا في هذا اليوم أن نذهب إلى المغسلة والمقبرة
قال نعم إنه فارقكم ورجع إلى البيت فما نام وإنما فرش سجادته وصف أقدامه وقام لله - عز وجل - يقول فلما انتهى من قيام الليل أخذ المصحف
واتكأ على الجدار وبدأ يقرأ القرآن حتى جاءه الموت على هذه الحالة
يقول دخلنا والمصحف معه والسجادة مفروشة أمامه.
مات على هذه الحالة أيها الأحية
وهي حالة مرضية وهي حالة حسنة نرجو له بإذن الله - تعالى - الخير.

---------
هذه قصة ذكرها الشيخ عبدالله الحويل في شريط نهايات.

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
وحبب ألينا الطاعات
__________________


( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )



{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]