لو كان مروان وهادي علاء الدين ممثلين صاعدين، أو مطربين في برنامج (كذا ستار)، أو لاعبي كرة، لأصبحا حديث القاصي والداني، ولتسابقت الفضائيات على استضافتهما ونشر كل ما يتعلق بسيرة حياتهما، والتوقعات عن مستقبلهما، ولكنهما عالمان شابان، ومخترعان مبدعان، ولا زالت المساحة المتاحة للثقافة العلمية في وسائل الإعلام العربية (إن وجدت!) أقل بكثير (وللأسف الشديد) من المساحة المتاحة للثقافة التسلية والترفيه
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية يمكن أن تصنع لتكون Flash Memory ، مما يتيح مساحات تخزينية هائلة وسرعة عالية جدا في كتابة وقراءة البيانات. كما يعمل المخترعان ، مروان وهادي علاء الدين، على تطوير التقنية لكي يتم توظيفها في تصنيع الذاكرات RAM حيث سيخدم ذلك مستخدمي الحاسب سواء من الشركات أو الأفراد بشكل كبير، كما أن للتقنية تطبيقات مختلفة في المجالات الطبية وغيرها. كما أن أحد أوسع الأسواق المتوقعة لهذا الاختراع هي سوق منتجي الوسائط المتعددة Multimedia بما في ذلك الصوتيات والمرئيات، من وسائل إعلام واستوديوهات إنتاج سينمائي كما في ذلك استوديوهات إنتاج وتطوير ألعاب الفيديو والنمذجة والتحريك ثلاثي الأبعاد 3D Modelling and Animation.
بعيدا عن عشقهما لتقنية المعلومات و الحاسوب، فلدى الشقيقان اهتمام كبير في علوم الرياضيات، فبحثهما الجديد والذي هو بعنوان "وصف الأعداد الأولية باستخدام معكوس المجموع للأعداد الأولى ‘ن’الأولية" Describing Prime Numbers Using the Inverse of the Summation of First “N” Primes تمت مناقشته مع علماء رياضيات مختصين وعلى نطاق دولي، حيث تم تقديره في جامعة الشارقة الأمريكية من قبل قسم الرياضيات وجائزة البحث في الجامعة على صعيد آخر. كما أن الشقيقان ابتكرا نظرية أخرى جديدة لحل المعادلات الخطية وغير الخطية
أسفاً على هذه العقول التي تخسرها بلادنا العربية
.