[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله.

بارك الله فيك على هذا الطرح الواقعي.
لكن المضمون فيه نظر.
بالنسبة للتنازلات المذكورة في الموضوع هي من إملائات الشيطان الدي يحب ان تشيع الفاحشة بين المسلمين.(ما خلى رجل بامرأة,إلا وكان الشيطان ثالثهما).
-إذا أعجبتني فتاة(دين و خلق)فسوف أخطبها من والديها.
-أعلم أن لها أسرة و لن أسمح لأختي أن تفعل شيء:
-لا تنهى عن منكروتأتي بمثله***عار عليك إن فعلت عظيم.
-بالنسبة للنت:فهي أخطرلأن كل الحواجزقد رفعت علاوة على غياب الوازع الدين.
فمن الغبن أن تثق الفتاة بكل ما يقال,وفي منتدانا عدة قصص وأحداث مؤلمة سببها النت (شيطان لاسلكي).
كلامك غير موجع و لا مؤلم و لا قاسي,(فرب ضارة نافعة.)
-*-الذنب يلقى عليها أكثر مما يلقى على الفتى لأنها هي التي فتحت أبوابها للشيطان الطارق حتى أصبحت لقمة صائغة للذئاب.(مسك غريق بغريق فغرق الجميع).
-في قصص القرآن:مريم عندما أتت إلى قومها تحمل عيسى ,لامها قومها و لم يسألوا عن الفاعل.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لا يختلف إثنان أن الوقاية خير من العلاج.
-سد أبواب الفتنة خير من الوقوع فيها ثم البحث عن الحل.
-عدم وقوع في المشكل خير من الوقوع فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخلاصة:لا يومن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
-لا خير في خير يؤدي إلى المعصية و النار.
-لا شر في شر يؤدي إلى الرضى و الجنة.
***********************
تقبل مروري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.* عليك بطريق الحق,ولا تستوحش لقلة السالكين.وإياك وطريق الباطل و لا تغتربكثرة الهالكين.
* أحسن الفقه هو أن لا تحول ذنوب المرء بينه و بين حسن الخاتمة.