رد: حديث اليوم [للمشاركة]
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"
ان من رحم شجنة من الرحمن وقبض اصابعه فجمعها فمن قطعها قطعته ومن وصلها وصلته" اسناده صحيح ورجاله ثقات غير معاوية بن ابي مزرد فليس به باس وقد اخرج له الشيخان وغيرهما.
والحديث اخرجه المحاملي في الامالي (2/105) بهذا الاسناد واللفظ.
والحديث اخرجه البخاري (8/7) من طريق سليمان بن بلال عن معاوية بن ابي مزرد بهذا الاسندا قال (ان الرحم شجنة من الرحمن)كما في رواية البخاري وغيره. ومسلم (4/1981) من طريق وكيع عن معاوه ولفظه به "الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله"
واخرجه بنحوه احمد (1/321) من حديث ابن عباس. واخرجه بمعناه ابو داود ( 2/133) والترمذي (4/315) كلاهما من حديث عبدالرحمن بن عوف قال الترمذي : حديث صحيح.
ومعنى الرحم: القرابة او اصلها واسبابها. القاموس (4/119) الشجنة : اي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق شبهه بذلك مجازا واتساعاواصل الشجنة (بالكسر والضم) شعبة في غصن من غصون الشجرة. النهاية (2/447) والقاموس (4/240)
وقوله شجنة من الرحمن اي : اخذ اسمها من هذا الاسم كما في حديث عبدالرحمن بن عوف في السنن مرفوعا "انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي) .
والمعنى انها اثر من اثار الرحمة مشتبكة بها فالقاطع لها منقطع من رحمة الله. الفتح (10/418).
|