[فلسطينيه مهاجره]

تثور الأسئله كثيرا في دنيا الشباب عن الحكمه من الخلق العالم والحكمه في الثواب والعقاب, ولماذا يعدب الله الانسان ,الي ما شابه ذلك من الأسئله .
والسؤال هنا عن موقف هؤلاء الحيارى من العقيده الاسلاميه .
وايجابه نحمد الله لان هدا الشباب لم يتشكك في أصل العقيده ولكنه يتشكك في الحكمه والتشكك في الحكمه ناتج عن سؤال اعلى من العقل البشري هو سؤال الله عن حكمه كل شيئ يفعله.
والمراد من المؤمن أن يؤمن بان الله يفعله, واما حكمه ما يفعله الله فدلك موكول الي انه أمن له حكمه , وله قدره وله كل صفات الكمال وهو خالق لا يحتاج الي مخلوقاته.
فالحكمه في الايمان بكل هده الاشياء:ان كل الاشياء التي يسال عنها الشباب عن الحكمه منها صادر عن الله الذي امنت به لانه حكيم,والا لتوقفت في الايمان به.
ومادام الشباب يسأل:لماذا خلق الله الانسان؟ ما الحكمه في الثواب والعقاب؟؟ فكل دلك دليل على انه يؤمن بان كل ذلك موجود , فهو لا يشكك في وجود القضيه ,ولكن الشك جاء في الحكمه من وجود القضيه .
والحكمه من وجود هده القضايا ليس من مطلوب الايمان ,لانه الحكمه في كل امر وليست عند المأموربه لكنها عند الأمر به.
وكذلك المؤمن ,يؤمن بقضايا كثيره لانها صدرت من الله الذي أمن بانه لا يفعل شيئا عبثا,فإن استطاع العقل بطموحاته في الفكر أن يذهب الي بعض الحكمه , ولا اقول :كل الحكمه بل هو ايناس بالحكمه,فمرحبا بها.)