الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد
د عباس
ابتداء اسمي أبو سلمان الجزائري لا عبد القادر الجزائري
ثانيا أظهرت في بداية النقاش حسن المعاملة لكنك ترى الأن تناقش بتوثرعكس ما ابتدأت به
أما بالنسبة لللعن فأنا لم أسب ولم ألعن بل غاية ما فعلت أنني نقلت نقولا من مصادركم
أما بالنسبة لنسخ المتعة مرتين فهو ثابت بالأدلة الاصحاح وقد نقلتها لك
ولا يعد ذلك عبثا في الشريعة بل إن له نظائر منها تغير القبلة فقد نسخ مرتين كذلك فهل هذا يعد عبثا؟!
فإني أقول ليس في ذلك إساءة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا للشرع بل كل ذلك كان لحكم وعلل وهو مناسب وأدعى لتك الفترات
وإنما الاساءة والافتراء أن تنسب للشرع ما ليس فيه كنسبة المتعة المحرمة إلى دائرة المشروعية
كذلك أن تحكم العقل على النصوص الثابتة فمعلوم مقرر أن الشريعة شاملة كاملة والعقل منها كاشف غير ناشيء
أما قولك الثاني المتعلق بالصحابة رضي الله عنهم فيرد عنه من وجهين
الوجه الأول ينبغي أولا أن تعرف من هؤلاء الذين ثبت عنهم القول بالمتعة ثم نقل عنهم التراجع
فعلي وابن مسعود وأبي ذر رضي الله عنهم كلهم لم ينقل عنهم القول بجواز المتعة بل التحريم
أما من ثبت عنهم ذلك فابن عباس رضي الله عنهما وثبت تراجعه في مرض الموت
وكان علي رضي الله عنه ينكر عليه القول بجواز المتعة
فلماذا أقحمت الأخرين ونسبت إليهم ما لم يقولوا
أما شتمك ليزيد ووأبيه معاوية رضي الله عنه فسأفرد لك ردا عليه وهذا من النقاط التي زاغ فيها الروافض مثل سبهم لجملة الصحابة ولم يسلم من ذلك إلا قلة من القليل
أما ما ختمت كلامك به فعد إلى أدب المناظرة وستعلم أنه مصادرة على المطلوب لا داعي للرد عنه فمعولم كما قالب الاشاعر
وكل يدعي وصلا بليلى ...
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد