
23-04-2006, 07:52 PM
|
 |
مشرفة
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة :
|
|
**صبــــــــــرها **
لم تكن أم سليم " الغميصاء " تتصنع البذل أمام الناس و تنساه فى بيتها ..
و إنما العجب حالها فى بيتها .. من عناية بزوجها .. و رضا بقسمة ربها ..
تزوجت أم سليم أبا طلحة .. و رزقت منه بغلام صبيح .. هو أبو عميـــــر ..
و كان أبو طلحة يحبه حباً عظيماً .. بل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحبه ..و يمر بالصغير فيرى معه طيراً يلعب به .. أسمه النغير .. فكان يمازحه
و يقول : يا ابا عمير ما فعل النغير ؟
فمرض الغلام .. فحزن ابوطلحة عليه حزنا شديداً.. حتى اشتد المرض بالغلام يوماً .. و خرج ابوطلحة فى حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ..و تأخر عنده ..فازداد مرض الغلام و ..
مــــــــــات ..
و أمه عنده .. بكى أهل البيت فهداتهم
وقالت :لا تحدثوا ابا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ..
فوضعت الغلام فى ناحية من البيت و غطته ... و أعدت لزوجها طعامه ..
فلما عاد أبو طلحة
سألها : كيف الغلام ؟..
قالت : هدأت نفسه .. و أرجو أن يكون قد استراح .. فتوجه إليه ليراه .. فابت عليه و
قالت : هو ساكن فلا تحركه ..
ثم قدمت له العشاء فأكل و شرب ..
ثم اصاب منها ما يصيبه الرجل من امرأته ..فلما رأت أنه قد شبع و استقر ..
|