[الوليد الجزائري]

يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياح


ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراح


سموا الحقائق باسمها فالقوم أمرهم صراح


عاد الصليبيون ثانيةً وجالوا في البطاح


كنا نسينا ما مضى ولكنهم نكأوا الجراح


ما ثم معتصم يغيث وإن استغاث به وصاح


أرأيت كيف يكاد للإسلام في وضح الصباح


أرأيت أقصانا وما هدم العدو وما استباح


أرأيت كيف بغى اليهود وكيف أحسنا الصياح


غصبوا فلسطينا وقالوا ما لنا عنها براح


الكفر جمع شمله فلما النزاع والانتطاح


يا ألف مليونا وأين هم إذا دعت الجراح


هاتوا من المليار مليونا صحاحاً من صحاح


من كل ألف واحد نغزو بهم في كل ساح


يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياح


ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراح