* معرفة الألقاب :
- فائدة التنبيه على ذلك أن لا يظن أن هذا اللقب لغير صاحب الإسم . ص 610
- إذا كان اللّقب مكروها إلى صاحبه فإنّما يَذكره أئمة الحديث على سبيل التعريف و التمييز , لا على وجه الذمّ و اللّمز و التنابز . ص 610
* معرفة المؤتلف و المختلف و ما أشبه ذلك في الأسماء و الأنساب :
- قال ابن الصلاح : و هو فن جليل و من لم يعرفه من المحدثين كثُر عِثارُءُ و لم يَعدَم مُخَجِّلا . ص 618
- قد صنف فيه كتب مفيدة , من أكملها : الإكمال لابن ماكولا , على إعواز فيه , و هو مطبوع بتحقيق العلامة الشيخ عبد الرحمن المُعَلِّمي اليماني . ص 618
- من أهمّ علوم الحديث معرفة المؤتلف من الأسماء و الألقاب و الأنساب , و هو مما يكثر فيه وهمُ الرواة , و لا يُتقنه إلاّ عالم كبير حافظ , إذ لا يُعرف الصواب فيه بالقياس و لا النظر , و إنما هو الضبط و التوثيق في النقل .
و قد صنّف الحافظ الذهبي المتوفي سنة 748 كتاب ( المشتبه في أسماء الرجال ) طُبع في ليدن سنة 1863 م , وهو كتاب جيد جدا , جمع فيه أكثر ما يشتبه على القارئ , ثم ألّف الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفي سنة 852 هجرية كتاب ( تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ) , اعتمد فيه على الضبط بالكتابة , و زاد زيادات كثيرة على الذهبيّ و غيره , و هو أوفى كتاب في هذا الباب , قال الشيخ علي الحلبي : و قد طبع في أربع مجلّدات ضخام , و طبع قريبا - أيضا - كتاب ( توضيح المشتبه ) لابن ناصر الدين الدمشقيّ في عشرة مجلّدات و هو - بحقّ - أعظم ما رأينا من كتب المؤتلف و المختلف تحقيقا و تدقيقا . ص 625
* معرفة المبهمات من أسماء الرجال و النساء :
و هذا إنما يستفاد من رواية أخرى من طرق الحديث , و هو فنّ قليل الجدوى بالنسبة إلى معرفة الحكم من الحديث , و لكنه شيء يتحلّى به كثير من المحدثين و غيرهم , و أهم ما فيه ما رفع إبهاما ما في إسناد , فوردت تسمية هذا المبهم من طريق أخرى , فإذا هو ثقة أو ضعيف أو ممّن ينظر في أمره , فهذا أنفع ما في هذا النوع . ص 650
* معرفة وفيات الرواة و مواليدهم و مقدار أعمارهم :
- ليعرف من أدركهم ممن لم يُدركهم , من كذّاب أو مدلّس , فيتحرر المتصل و المنقطع و غير ذلك , قال سفيان الثوري : لمّا استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التأريخ . و قال حَفص بن غْياث : إذا اتّهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين . ص 653
- قال ابن الصلاح : شخصان من الصحابة عاش كُلّ منهما ستين سنة في الجاهلية و ستين في الإسلام , وهما حَكيم بن حزام , و حسّان بن ثابت رضي الله عنهما , قال الشيخ علي حسن : و جزم بذلك الحافظ أبو زكريا ابن مندة في جزئه ( من عاش مئة و عشرين من الصحابة ) . ص 654
- توفّي سعد عن ثلاث و سبعين , سنة خمس و خمسين , و كان آخر من تُوفّي من العشرة . ص 657
* معرفة الثقات و الضعفاء من الرواة و غيرهم
- هذا الفن من أهمّ العلوم و أعلاها و أنفعها , إذ به تعرف صحة سند الحديث من ضعفه . ص 664
- سمع أبو تراب النَّخْشَبيُّ أحمد بن حنبل و هو يتكلّم في بعض الرواة , فقال له : أتغتاب العلماء ؟! فقال له ويحك ! هذا نصيحة ليس هذا غيبة . ص 665
* معرفة من اختلط في آخر عمره
- إما لخوف أو ضرر أو مرض أو عَرض كعبد الله بن لهيعة , لما ذهبت كتبه اختلط في عقله , فمن سمع من هؤلاء قبل اختلاطهم قَبلت روايتهم ومن سمع بعد ذلك أو شك في ذلك لم تُقبل . ص 668
- و ممن اختلط بأخرة : عطاء بن السائب , أبو إسحاق السبيعي , قال الحافظ أبو يعلى الخليلي : و إنّما سمع ابن عيينة منه بعد ذلك - أي بعد الإختلاط - , و سعيد بن أبي عروبة و كان سماع وكيع و المُعافي بن عمران منه بعد اختلاطه و المسعودي و ربيعة و صالح مولى التَّوأمة و حصين بن عبد الرحمن , قاله النسائي , و سفيان بن عيينة قبل موته بسنتين قاله يحيى القطان , و عبد الوهاب الثقفي , قاله ابن معين , و عبد الرزاق بن همام قاله أحمد بن حنبل : اختلط بعدما عمي فكان يُلقن فيتلقن فمن سمع منه بعدما عمي فلاشيء . ص 668
- قال الشيخ علي حسن : و كتاب الكواكب النيّرات من أحسن ما ألّف في هذا الباب . ص 670
* معرفة الطبقات :
- قال ابن كثير : و قد يستشهد على هذا بقوله عليه السلام ( خير القرون قرني , ثمّ الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم ) ..قال الشيخ الألباني : هكذا اشتهر على الألسنة , و قد أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن مسعود و عمران بن حصين , و مسلم عن أبي هريرة , و عائشة و لفظ حديثها و حديث ابن مسعود ( خير الناس قرني ....) و لفظ عمران و أبي هريرة ( خير أمتي قرني .. ) . ص671
* معرفة أوطان الرواة و بلدانهم :
- و هو مما يعتني به كثير من علماء الحديث , و ربّما ترتّب عليه فوائد مهمة منها : معرفة شيخ الراوي , فربما اشبه بغيره , فإذا عرفنا بلده تعيّن بَلَدِيُّهُ غالبا , و هذا مهم جليل . ص 677
- قال بعضهم إنما يسوغ الإنتساب إلى بلد إذا أقام فيه أربع سنين فأكثر قال البُلقيني ( و هذا قول ساقط لا يقوم عليه دليل ) . ص 678
الحمد لله تعالى حمدا كثيرا , إنتهت السلسلة بمنه و كرمه
منقول عن موقع الألوكة